أخبار اليوم

مقالات

الشعر

أخبار وطنية

أخبار دولية

أخبار المغرب

تسريبات كريس كولمان

حالة الطقس بالعاصمة

للاتصال بالمرصد المرجؤ التواصل عبر البريد الالكتروني almarsdmediaoms@gmail.com

0 التعليقات
للتواصل  مع الموقع الالكتروني  المرصد ميديا :
نقدم  لكم  البريد الالكتروني 


تابع القراءة Résuméabuiyad

مقال : المستنقع الفكري

0 التعليقات

بقلم: حسان بوليزاريو

نشب خلاف إيديولوجي فكري حاد خلال القرن الماضي خصوصا النصف الأول منه بين المفكرين العرب المحافظين السلفيين والمدافعين عن القواميس الاخلاقية و الرعشات الرعوية الساذجة وبين رواد التحليل العلمي السيسيولوجي والتقدمي،وكتب أحد المعاصرين في قولة شهيرة ـــــــ احتمى ابوك بالنصوص فدخل اللصوص ـــــــ في إشارة إلى ما طبع عهد انحطاط الحضارة العربية وانكباب العلماء والمثقفين العرب على اجترار النصوص السلفية فقاموا بالتفسير، وتفسير التفسير، والشرح ،وشرح الشرح وغفلوا عن بناء الأنساق العلمية والتكنولوجية وفقدوا مجارات الحضارة الكونية...... وكتبت الباحثة الأنثروبولوجية نوال السعداوي قولتها الشهيرة :ــــــ شرف الرجل العربي بين فخذي إمرأة ــــــ وكان ذلك لمهاجمة ألأخلاق البالية ورغم أنها بعيدة عن أن تكون مسيسة إلا أنها كانت تحمل جوهرا إيديولوجيا يمكن أن يستعمله صناع الديماغوجية لكي يخلو منه أزمة في زمان ومكان محددين. ولكي أبسط هذه الفكرة لا بد لي ان أعرج على بعض الأمثلة إليك عزيزي القارئ أولها.
ــــــ كنت في بداية التسعينيات من القرن الماضي اعرف طفلة صغيرة جميلة ،برعم في السنة الخامسة أو السادسة من عمرها .
وبعد أن طردني الغزو من المناطق المحتلة وبعد سنوات علمت سنة 2005 أن الطفلة الجميلة الصغيرة قد أصبحت شابة وأنها قد اعتقلت لمشاركتها في الإنتفاضة . تمر السنوات بسرعة البرق ولا نلتفت إليها إلا من خلال الأطفال الذين يحولهم التطور البيولوجي إلى نساء ورجال.
وفي هذه السنة وجدة تلك الطفلة وقد ذبل كل جمالها ولم يبقى منها إلا ملامح العفة والطهارة وهي تعاني مرض خبيث نتج عن ظروف اعتقاله ،حكت لي فقالت: اعتقلوني كما تعرف أنت وعذبوني بالطرق التي تعرفها انت واغتصبني على الأقل أربع جلادين وبعد ذلك اغتصبوني بالعصا البلاستيكية التي يستعملها الجلادين في التعذيب وانا مستعدة ان ادلي بشهادتي أمام كل من يستطيع مساعدة شعبي لأن شرفي  وكرامتي هي إستقلال شعبي وعودتنا كلنا إلى ديارنا منتصرين وفعلا قدمت هذه الشهادة أمام منبر من مائتين وسبعة وثلاثين نسمة من الصحراويين وتوقعت ان تٌحْدِثَ شهادتها ضجة هائلة في أدوات التواصل الإجتماعي وخاب ظني . 
وبعد أيام قليل رأيت الناس ينتفضون لنشر صور لفتاة عارية (رغم انني لا اتفق على نشرها) إلا انني حاولت ان أقيم العلاقة أو المقارنة فلم استطع أن أسلم إلا بأن الأزمات تخلق في ورشات المخابرات وتدعم بالاموال وتستعمل قوة الجهل في الإنتشار، لماذا لم تغضب ولم ننتقم لهذه المغتصبة في السجون رغم إرادتها وهي تدافع عن مصيرنا كلنا، تدافع عن الهم العام لماذا نطعن مناضلينا من الخلف في عمق تلك الجروح التي جرحهم إياها المحتل لماذا لا نطالب ليلا نهارا عن كشف مصير مئات المختفين قصرا من الصحراويين والسبب الوحيد اختفائهم هو دفاعهم عنا نحن.
إن معتقلينا السياسيين ومعتقلاتنا السياسيات قد صرحو في كل مرة ان الجلادين يغتصبونهم ويطالبون محاكم الجور المغربية بالتحقيق ونحن نغظ أبصارنا ونغلق مسامعنا عنهم إذن أي شرف هذا الذي سنتكلم عنه ،إن أدوات الاحتلال وجنوده ومخابراته وعملائه يهاجمون المناضلين الصحراويين والرموز الصحراوية والقيادات الصحراوية فإذا لم تعينوهم فعلى الأقل لا تعينوا عليه لأن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة أستحلفكم الله ايها الصحراويين ان لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب اعدائكم ،استحلفكم الله ان تنخرطو في الدفاع عن الوطن حتى تنتزعو حريتكم وإلا فإن العدو سيلتهمنا كما تلثهم النار الهشيم بقي لي أن أشير إلى ان لكل رأيه الحر في النقد الفكري البناء وطرح البدائل ومقارعة الأفكار ولكن حرية الأشخاص تنتهي عند بدء حرية الآخرين وأن الأب خطري أدوه رئيس البرلمان الوطني والوفد المفاوض وهو كرمزية العلم الوطني الذي نحن مستعدون للشهادة من أجله

تابع القراءة Résuméabuiyad

مقال : المغرب بعد لبنان في موجة الانتفاضات.. وهذا هو الحل

0 التعليقات

بقلم  : نبيل بكاني صحفي وكاتب من المغرب

يُعتبر الوضع الطائفي بلبنان، وتسييسه، سبب تعثر حركة المجتمع المدني، وهنالك من كان يرى أن اللبنانيين مستعدين للخروج إلى الشارع بالآلاف إذا ما مُسّ زعيم طائفة، في حين أن الاحتجاج من أجل مطالب مادية أو معنوية تخص المواطن غير واردة بتاتا في تفكير اللبناني.
يُقال ان اللبنانيين أكثر الشعوب العربية حبا للحياة وتمسكا بالمرح، وذلك بسبب سنوات من المعاناة من الحرب الأهلية، هذه الحقيقة، اليوم، تبدو غير ذلك. والأمر هنا لا يقتصر على لبنان، فحتى الجزائريين الذين بدورهم عانوا من حرب أهلية توشحّت فيها البلاد السواد لعقد من الزمن، ظلوا دائما في تحليلات خبراء السياسات، بعيدين عن خلق حركة احتجاجية، على عكس التونسيين والمغاربة والمصريين، مثلا، الذين يملكون تاريخا طويلا من العمل النقابي والتنظيمات السياسية المعارضة للنظام.
خروج اللبنانيين اليوم إلى الشارع في انتفاضة، قد تهدأ فجأة وقد تستمر، وقد تتخذ شكل حراك منظم متواصل، مما سينهك، إذا حدث، قدرات الدولة أمنيا واقتصاديا، جاء احتجاجا على ضرائب أنهكت كاهل المواطن، ولم تكن حلقة “الوات ساب” إلا سببا صغيرا تحول إلى حدث كبير.
الوضع الاجتماعي في لبنان قريب إلى حد كبير من نظيره في المغرب. فأهم سمات هذا الوضع هي انتشار الفساد المالي والإداري بشكل رهيب، وهو ما تكشفه، أيضا في المغرب، التقارير المختصة والتي تحذر في كل مرة من تزايده، ينضاف إلى ذلك ارتفاع الضرائب مقابل التضخم في الأسعار، ما يجعل المواطن أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.
الوضع السياسي في لبنان، لا يعاني من التحكم عكس المغرب، فالبلد يعيش حياة سياسية صاخبة، حيث يستطيع الجميع التعبير عن رأيه واتخاذ القرار بكل استقلالية عندما يتولى السلطة، لكن في المقابل يركز النظام الطائفي السلطة لدى الاحزاب وزعاماتها على حساب إضعاف هيبة الدولة التي تستمدها من القانون والمؤسسات، مقابل ذلك لازال يعيش المغرب في ظل تحكم يكرسه نظام المخزن الذي ما يزال يحافظ على نفسه كسلطة فوق جميع السلط باعتباره أبو السلط، والذي تمتد توجيهاته لتشمل حتى الأحزاب.
مفاجأة ٢٠١٩ جاءت من الجزائر ولبنان. الجزائر التي كانت تظهر في أعين المحللين والمتتبعين أنها غير مؤهلة لقيادة حراك بتنظيم محكم، والتي عانت من حكم العائلة والحزب “الوحيد” وهيمنة عسكرية على الاقتصاد الحكومي، ولبنان الذي بدوره ظل مستبعدا من قائمة الشعوب العربية المستعدة للانتفاض، والذي تتحكم في كل كبيرة وصغيرة فيه، الأنظمة الطائفية التي اتخذت شكلا اقطاعيا امتدت سلطتها على المجال الترابي والمناطق، والتي تشكل بحد ذاتها ما يشبه دويلات داخل الدولة الواحدة، والتي تتدخل حتى في الاختيارات جد الشخصية للبنانيين، كالزواج وأسماء المواليد.
المغرب وتونس، بلدان اختارا احداث إصلاحات انطلقت مع ٢٠١١، على خلفية احتجاجات تسببت في إسقاط حكم زين العابدين بن علي الرئيس التونسي الأسبق، ودفعت مثيلتُها في المغرب الى إلغاء ولاية الحكومة قبل نهايتها وتعديل الدستور وانتخابات فُتحت في وجه الجميع دون تدخل من السلطات.
اليوم، تنطلق موجة احتجاجات جديدة ضربت السودان والجزائر ومصر وحاليا تضرب لبنان، واللاعب الأبرز فيها هو وسائل التواصل الاجتماعي، التي بدروها شهدت تطورا، وتنامت شعبيتها منذ ٢٠١١، كما تطورت أساليب الاحتجاج وأشكال الحشد بالموازاة مع تطور الأوضاع الاجتماعية في عدد من البلدان التي كانت شملتها حركات الاحتجاج السلمي في ما سمي الربيع العربي، ونجت من الصراعات المسلحة، وهو تطور كان في مجمله سلبيا على مستوى المعيشة، إذ مقابل ارتفاع مستوى الأسعار، لم تعرف هذه السنوات التسع أي تحسن يذكر في القدرة الشرائية للمواطن، فيما تحققت إصلاحات همت حرية التعبير، في المغرب، وهذا إن بدى إيجابيا بالنسبة للمواطن، فإنه مقابل ذلك يحمل تحديات للدولة. فالمغرب قبل ٢٠١١ كان مسكونا بالهواجس الأمنية المترتبة عن سنوات من حكم الاستبداد في عهد الحسن الثاني، إلا أنه استطاع التحرر منها في خضم الانتفاضة الشعبية في ٢٠١١، وهذا ما يدعم فرضية تشكل حركة احتجاجية في الشارع المغربي في أي لحظة وبشكل غير متوقع، ومع غياب حلول بديلة، أو تسويات سياسية كالتي حدثت في ٢٠١١، بتعديل دستوري لم يمس جذريا اختصاصات الملك، وفتح الباب للإسلاميين لأول مرة لدخول الحكومة، فإن مثل هذه الحلول لن تكون ذات تأثير على الوضع المغربي في الوقت الراهن، في حال وقوع تحركات احتجاجية كالتي تشهدها حاليا البلدان سالفة الذكر.
لا ننكر أن دستور ٢٠١١ جاء متقدما وفتح المجال لإصلاحات هامة، غير أن الثابت أن الخلافات التي نعيشها يوميا في مسار المخاضات الحكومية المتواصلة منذ أول حكومة في عهد الدستور الحالي، هي نتيجة الباب الثالث في الدستور المتعلق باختصاصات الملك ورئيس الحكومة. لقد أثبتت الفترة التي قضاها كل من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران والحالي سعد الدين العثماني، أن التعايش سياسيا في ظل اختصاصات متداخلة غير ممكن، لذلك اختار الحزب الإسلامي أن يضحي برأس زعيمه. القرار الذي كانت له تكلفة كبيرة على الحزب، وبعدما مارس المعارضة، أو لنقل التمرد على وضع غير طبيعي سماه بن كيران ب”التحكم” نصحو اليوم على ما سمي “حكومة كفاءات” هي في الواقع صورة مضبوطة الألوان عن واقع الاحزاب في المغرب، تؤكد أن مصير كل حزب أراد التمسك ولو بجزء ضئيل من مواقفه، إلى حلبة الترويض و”إعادة التأهيل” وبنفس المنهجية كسرت السلطة على مدى سنوات، منذ الاستقلال، كل المحاولات لبناء عمل سياسي جاد.
المغرب ضيع حوالي عشر سنوات، كان بالإمكان توظيفها في محاربة الفساد المالي والإداري الذي هو العائق الأول والأهم في مسار التنمية، كما كان بالإمكان الاستفادة من هذه الفترة في بناء دعائم عمل سياسي مستقل عن أي تدخلات من الجهات النافذة والأطراف الموازية للحكومة.
الإشكالية في المغرب، ليست في الأحزاب، وإنما في تدخل السلطات العليا، في العمل السياسي خاصة الحزبي، وتداخل الاختصاصَات بين رئيس الحكومة والملك، وهنا يطرح الباب الثالث في الدستور أو ما يعرف بباب الحكم، نفسه، كمعيق لتقدم الملكية نحو مزيد من التطور، والتحول من ملكية تنفيذية تتداخل مهامها مع الجهاز التنفيذي، إلى ملكية أكثر سموا ورفعة عن ساحة الممارسة السياسية، والعمل اليومي للحكومة التي تتحمل المسئولية المباشرة عن إدارة جميع القطاعات.
نحتاج اليوم، وفي ظل تحولات إقليمية متسارعة ومؤثرة، ووضع محلي يغلب عليه الاحباط على المستوى الشعبي، وفقدان الأمل في تحسن الأوضاع، وفقدان الثقة في مؤسسات الدولة وفي المؤسسات السياسة، كآلية للتغيير الفعلي، لتجاوز أزمة الانسداد التي يعرفها المغرب، إلى تعديل على الباب الثالث من الدستور، يحدد اختصاصات الملك في الجوانب العليا كالأمن القومي للبلاد، والحفاظ على استمرارية العلاقات الخارجية كضمانة لها للنأي بها عن التحولات السياسية الداخلية، وممارسة باقي الاختصاصَات التي رغم رمزيتها فإن لها أهمية كبيرة في حفظ التوازنات بين المؤسسات الادارية والمنتخبة والأفرقاء السياسيين.. يجب القطع مع عمل المجلس الحكومي وإلغائه في الدستور، لتجاوز ازدواجية ما يعرف ب”الخطوط العريضة” التي تجعل منه مؤسسة تابعة للمجلس الوزاري الذي يرأسه الملك وفيه يعطي التوجيهات ويرسم الخطوط العريضة لكي تناقشها الحكومة بعد ذلك في المجالس الحكومية، في حين يستوجب التغيير، الانتقال من هذا الوضع البيروقراطي إلى وضعية أكثر مرونة تمر عبر تحويل اختصاص المجلس الوزاري إلى رئيس الحكومة، كنوع من الترقية إلى رئاسة مجلس الوزراء، الذي يعطي رئيس الوزراء صلاحيات واسعة مستقلة عن أي تدخلات، لممارسة سلطة الرقابة والتوجيه والمحاسبة على فريقه الوزاري، ما يجعل الحكومة محصنة بضمانة سياسية يتحمل مسؤوليتها رئيس الحكومة، ويكون هو الضامن لمزاولة هؤلاء الوزراء مهامهم على نحو يمنحهم الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة.
إن أهم عائق أمام تعميم مخططات التنمية لتشمل جميع الشرائح والمناطق والقرى والبلدات، هو الفساد في مستوياته الادارية والمالية، ولن تتأتى محاربته، إلا إذا تم تفعيل سياسة ناجعة تتجاوز منطق الحملات التصحيحية أو التطهيرية الموسمية، وهذا لا يمكن له أن يحدث إلا تحت مسئولية حكومة تتمتع بكامل ضمانات الاستقلالية وعبر رئيس مجلس وزراء كامل الصلاحيات.
النقطة المثيرة في دستور ٢٠١١، إن لم نقل، الركن العجيب في هذا النص، هو ما جاء به الفصل الخامس، الذي شرّع الأبواب نحو مأسسة منظومة طائفية لم يكن لها أثر يذكر على مستوى القاعدة الشعبية، إلا بعد ظهور مصطلحات وتعبيرات غريبة، لا تتماشى مع فلسفة الدساتير الحديثة، ونخص بالذكر، ما جاء في المقدمة، عن الهويات القطرية التي ابتدعها أشخاص اختصاصهم الفقه الدستوري لا علم الاجتماع أو الأنثروبولوجيا، فنشأت عنه عبارات انشائية كانصهار الهوية العربية الإسلامية والأمازيغية، كما كرّس مفهوم الانقسام اللغوي، مثلما تبنى رسميا هويات طائفية كالتي سماها بالروافد الأندلسية والعبرية والحسانية والأفريقية والمتوسطية، إضافة إلى الوصفة الرومنطيقية التي تحدث عبرها عما أسماه حماية اللهجات والتعبيرات اللسنية.
هذا الفصل كان كافيا لإثارة نزعة طائفية امتدت إلى المؤسسات الحزبية والإدارية، فأصبحنا أمام نموذج “لبننة” المشهد السياسي في المغرب، ويأتي هذا الحديث على إيقاع ما يرفعه الكثير من اللبنانيين اليوم في انتفاضتهم المباركة من شعارات تكيل التهم للنظام الطائفي للأحزاب، الذي أنتج نظام المحاصصة الذي هو العصا الموضوع في عجلة التطور والتنمية الاجتماعية.
نقلا عن جريدة راي اليوم

تابع القراءة Résuméabuiyad

مقال :انطباع حول تصريح سعيداني

0 التعليقات

للكاتب : محمد لمين احمد
انطباع حول تصريح سعيداني
ما من شك ان القناعات بعض الأحيان تترسخ، و ينبه المثل الشعبي" ولو طارت معزة".
الا ان التاريخ قد يساعد في تحويل تلك القناعات الى أخرى؛فقناعات أهل الجاهلية أستمرت ردحا من الزمن حتى عصفت بأهلها، فانتشر الاسلام، و غير قناعات عدد من الخلق، فانتشر بالحجة و البرهان بالوحي و عزيمة الرجال.
لا أريد القدح في قناعة ايّ كان حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، و الرجوع إلى الحق فضيلة كما يقال.أريد فقط أن أوضح بعض الحقائق التاريخية للسيد عمار سعيداني تذكيرا لعل الذكرى تنفع المؤمنين. فقبل التقسيم الإستعماري في مؤتمري برلين 1884 و 1885 أضع بين يدي السيد المحترم الحقائق التاريخية التالية:

1- هذه معاهدة موقعة من طرف محمد بن عبدالله و هو من أقوى سلاطين المغرب و شارل الثالث ملك اسبانيا يوم 18مارس1767 نصت مادتها الثامنة على: "أن سلطان المغرب يعلن تحفظه فيما يخص رغبة الملك الكاثوليكي بإيجاد مؤسسة له جنوب وادي نون لأنه -اي السلطان- لا يمكنه تحمل المسؤولية تجاه الأحداث الّتي ستقع هناك او المآسي الّتي ستحدث لأن سيادته لا تصل إلى تلك المنطقة، و لأن السكان هناك خطرين و متوحشين و الذين تسببوا على الدوام في مآسي لسكان جزر كناريا بل استعبدوهم".
و من الأفضل أن ننقل الفقرة بالفرنسية؛
article 8 de la convention de 18 mars 1767 espano marocain :"Sa majeste le roi du maroc s'abstient de deleberer au sujet de l' etablissement que sa majeste catolique veut fonde' au sud de la riviere de NOUN car il ne peut se rendre responsable des accidents et drs malheurs qui pourraint se produire, vu que sa souverainte ne s'etent pas jusque la et les peuplades vagabondes et feroces des habitants de ce pays ont toujours causes dea dommajes aux habihants des Iles canaries et les ont rendu captifs"

2- وقع خلفه مولاى اسليمان معاهدة أخرى مع الإسبان بتاريخ فاتح مارس 1799 بمكناس عاصمة المملكة المغربية حينها، أعادت تأكيد أن سيادة السلطان لا تتعدى وادي نون جنوبا.

3- المعادة الانجليزية المغربية المؤرخة 9 ديسمبر1856 الّتي حددت بدورها أن سيادة سلطان المغرب لا تتعدى وادي نون.

4- المعاهدة الإسبانية المغربية المؤرخة في 20 نوفمبر 1861 في مادتها 38 أعادت التأكيد على ما نصت عليه الاتفاقيات السابقة بين سلاطين المغرب و ملوك إسبانيا.

هذا ليس كلام الصحراويين، بل أحيل السيد عمار سعيداني إلى ماورد في كتاب الاستصقاء في أخبار المغرب الأقصى لمؤلفه المغربي العلوي سنة 1832 الّذي يشير فيه إلى أن منطقة المغرب الأقصى (و يسميه الغربي) تحد شرقا بنهر ملوية و جبال تازة و من الشمال بالبحر المتوسط و من الجنوب بجبال الاطلس.
و لا شك انه قد استقى ذلك من العالم الاجتماعي المغاربي و المؤرخ ابن خلدون في مقدمته الشهيرة اذ يقول: " أن الحدود الجغرافية للمغرب الأقصى من الشرق نهر ملوية الذي يتجه غربا إلى آسفي و هي نقطة على شاطئ البحر و تنتهي جنوبا إلى درن و يقول البعض أن يعني درعة.
أتمنى صادقا أن يضع السيد سعيداني أمامه الخريطة ليطلع على موقع وادي نون المحدد و كذا وادي درعة المشار إليه في مقدمة ابن خلدون.
 و ان يتفحص التاريخ قبل أن يصدر حكمه فلربما سقط منه ذلك سهوا، و من كلام التاريخ تتضح له الصورة أكثر خاصة تاريخ هذه البقعة المباركة.

ذلك تفاديا لفتح المجال لسياسة التوسع اللتي جبل عليها حكام المغرب وعدد من جهابذة ساسته و إلّا فإنّه بهذا الطرح يقول لحكام المغرب الأقصى أن الأراضي الّتي انتزعتها منكم اتفاقيات برلين الاستعمارية المقسمة لإفريقيا تضم أيضا كما تطالبون: كل الأراضي الموريتانية، و أراضي شمال مالي( تيمبكتو وازواد) و حتى أراضي جزائرية كالساورة و توات و حتى أدرار  و ركان.

ألم تخوضوا حربا في مثل هذا الشهر من سنة 1963 و جراح محرري الجزائر لم تندمل بعد؟
   
 مجرد انطباع.


تابع القراءة Résuméabuiyad

انتهاكات متواصلة تطال المعتقل السياسي الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه

0 التعليقات

تيفلت المغرب / 20 اكتوبر 2019: المرصد ميديا
أقدمت بتاريخ السبت 12 أكتوبر 2019 إدارة السجن المحلي تيفلت 2 على تفتيش زنزانة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه بطريقة إستفزازية و مهينة بأوامر و تعليمات صادرة عن مسؤولين في الإدارة العامة للسجون المغربية حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء من مصادر عائلية.
أفادت شقيقة المعتقل السياسي الصحراوي لرابطة حماية السجناء بعد تلقيها اليوم الجمعة 26 أكتوبر 2019 مكالمة هاتفية من سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه أين أطلعها بما تعرض له من تعنيف و ضرب مبرح على أيدي مجموعة من موظفي السجن بداعي تطبيق تعليمات عليا تخص تفتيش زنزانة هذا الأخير و بشكل دقيق بما في ذلك الحاجيات الخاصة من ملابس و أغطية عكس ما تم الاتفاق عليه مع مسؤولين في الإدارة العامة للسجون وهو الإتفاق الذي أكد على وجوب إحترام الخصوصية الكاملة للمعتقل السياسي الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه وعدم المس من سلامته الجسدية او إرغامه على مغادرة الزنزانة التي يتواجد بها خلال عمليات التفتيش.
و على الرغم من إيداع عائلة المعتقل السياسي الصحراوي لعديد الشكاوى بتاريخ 01 أكتوبر 2019 تحت رقم 001894 إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون و وزير العدل في الدولة المغربية و التي تتعلق بالظروف الإعتقالية المزرية و كافة أشكال التضييق و سود المعاملة القاسية التي يتعرض لها سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، إلا أن الإدارة السجنية لم تستجب إلى حدود الساعة لأية طلبات متعلقة بتحسين الظروف الإعتقالية أو فتح تحقيق حول مضمون الشكاوى المقدمة لها مع محاسبة المتورطين فيما يتعرض له المعتقل السياسي الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه منذ ترحيله قادما من السجن المركزي القنيطرة منتصف شهر ماي من سنة 2018.
و للتذكير يتواجد المعتقل السياسي الصحراوي سيد عبد الله أحمد سيدي أبهاه بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط - العاصمة المغربية بموجب حكم قاسي وجائر تصل مدته للسجن مدى الحياة خلال محاكمة غير عادلة تفتقد لضمانات المحاكمة المعادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و العفو الدولية.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية

تابع القراءة Résuméabuiyad

نص قرار اللجنة الرابعة الأممية المكلفة بتصفية الاستعمار بخصوص الصحراء الغربية دورة 74

0 التعليقات
تابع القراءة Résuméabuiyad

تقرير تفصيلي/ حول حالة اختطاف ثلاث طلبة صحراويين بالحرم الجامعي والحراك الاحتجاجي الذي رافقه

0 التعليقات
اكادير المغرب/ 18 اكتوبر 2019 : المرصد ميديا
تقرير تفصيلي/ حول حالة اختطاف ثلاث طلبة صحراويين بالحرم الجامعي والحراك الاحتجاجي الذي رافقه


⭕ الإختطاف ⭕
بما يشبه فرق "المستعربين" الصهيونية خلال اقتحامها المناطق السكنية الفلسطينية من أجل اختطاف المقاومين...
لجأت السلطات المغربية في مدينة أكادير مساء الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 إلى ارسال قوة مجهولة الهوية يتراوح عددها بين 20 و25 عنصر مرتدية الزي المدني وموزعة على سيارت مدنية.




القوة اقتحمت كلية الحقوق بجامعة "إبن زهر" خلال اعتصام ثلاث طلبة صحراويين مطالبين بحق في التسجيل والدراسة، ليتم اختطاف الطلبة والانسحاب بسرعة.
وطوال المسافة التي تفصل موقع الجامعة وولاية الامن المغربي أي مركز الشرطة الرئيسي في مدينة أكادير، تعرض الطلبة المختطفين للضرب والشتم داخل السيارت.
⭕ الاستنطاق بمخفر الشرطة ⭕
وبمقر الشرطة تعرض الطلبة المختطفين للاستنطاق والتعذيب النفسي والجسدي والتهديد بالقتل، ليتم بعدها الافراج عن الطالبين عزيز بوتميت و محمد الغندور والتحفظ على الطالب الصحراوي الثالث "أحمد عبد القادر عليات".
المعتقل أكد أنه تم تحضير له محاضر مطبوخة خلال الساعات الاولى من الصباح يوم الاربعاء، وتبين له انه توجد مذكرات اعتقال للعديد من الطلبة الصحراويين يعود تاريخها إلى فترة إغتيال الطالب الصحراوي عبد الرحيم بضري.



وأن احد المحققين وجه إليه تهديد واضح بالتصفية والحاقه برفيقه "عبد الرحيم بضري'' إن استمر في مساره وتوجهاته السياسية.
المعتقل اصر أمام خاطفيه من اجهزة الشرطة المغربية على مواقفه السياسية، ومعلن دخوله في اضراب عن الطعام مفتوح، والذي استمر طوال تواجده في حالة إعتقال.
⭕ الحراك الاحتجاجي المطالب بالافراج عن المختطف ⭕



في السياق ذاته دشن الطلبة الصحراويين بمدينة "أكادير" العديد من الانشطة الاحتجاجية منذ الساعات الاولى من اختطاف الطلبة.



وقد تنوعت الانشطة الاحتجاجية بين مسيرات ووقفات ومبيت جماعي واعتصام بالكليات ومقاطعة الدروس.



انشطة احتجاجية رافقها احتشاد قوات الشرطة المغربية واقتحام الحرم الجامعي وانتشار البوليس السري بالكليات.
سرعان ما اتسع نطاق التضامن ليصل إلى مدينتي "الرباط" و "سلا" المغربيتين حيث دشن الطلبة الصحراويين انشطة تضامنية بالحي الجامعي.
الحراك الاحتجاجي المطالب بالافراج عن المعتقل وايقاف استهداف الشباب الصحراوي انضم له العديد من المدونين بالشبكات الاجتماعية والنشطاء لكسر التعتيم الاعلامي المفروض.



ليعرف الحراك الاحتجاجي بعدها صبيحة الخميس تطور ملموس، تمثل في انضمام العديد من الطلبة المغاربة إلى الطلبة الصحراويين خلال الاعتصام بكلية الحقوق في جامعة "إبن زهر"، وتدخل قوات الشرطة المغربية بمختلف تشكيلاتها ضدهم والاعتداء على العديد من الطلبة.



كما شهدت مخيمات اللجوء الصحراوية في الجزائر عشية يوم الخميس وقفة تضامنية مع الطلبة الصحراويين والطالب المعتقل.



أمام الضغظ الجماهيري الطلابي وزخم نشاط الشبكة الاجتماعية الذي فضح عملية الاختطاف، اضظرت السلطات المغربية إلى الافراج عن المختطف والمعتقل السياسي "أحمد عبد القادر عليات'' ليتم استقباله جماهيريا في كلية الحقوق حيث تم إختطافه منذ ثلاث ايام.



نقلا عن مدونة المدون فارس الثائر

تابع القراءة Résuméabuiyad