لازالت دولة الاحتلال المغربية ماضية في مسلسل التضييق و انتهاك كافة حقوق المعتقل السياسي الصحراوي علي سالم بوجمعة السعدوني فلم يكفي هذه الاخيرة سلب حريته ظلما وجورا بغير حق إلا ان يقول الصحراء الغربية وطني ومن احتلها فليرحل عني , هاهي تواصل طغيانها ضد مناضل أمن بعدالة قضيته وعبر عن مواقفه بأرقى وابلغ تجليات النضال السلمي
فبعد مسلسل التضييق و انتهاك كافة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المكفولة لسجين الراي السياسي الصحراوي علي سالم بوجمعة السعدوني من قبل موظفي وزبانية ادارة الحبس الاكحل مما حدى بالاخير الى خوض اضرابات انذارية عن الطعام تنديدا بهذه الممارسات العنصرية المستفزة , اقدمت دولة الاحتلال المغربية صبيحة يوم امس الخميس الثلاثين من شهر ماي/ ايار الجاري على عرض المعتقل السياسي الصحراوي على اولى جلسات محاكمته استئنافيا دون سابق اخبار له او لهيئة دفاعه في انتهاك صارخ لابسط شروط المحاكمة العادلة
معتقل الراي السياسي علي سالم بوجمعة السعدوني و الذي مثل امام هيئة قضاء الدرجة الثانية بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة مرددا العديد من الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال المغربي ألا شرعي لتراب الصحراء الغربية و المطالبة بجلائه الفوري , احتج على هذا الانتهاك الصارخ وعلى ممارسات موظفي ادارة السجن الاكحل السيئ السمعة و التي بلغت مدها بحرمانه حتى من ارتداء زيه الوطني لحضور اطوار اولى جلسات محاكمته الصورية و التي ارجئت الى الثالث عشر من شهر يونيو/ حزيران من نفس السنة
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي علي سالم بوجمعة السعدوني قد ادانه قضاء الاحتلال المغربي الصوري بحكم جائر سالب للحرية مدته سبعة اشهر سجنا نافذة بعدما اعتقلته شرطة الاحتلال المغربية بتاريخ 11 ابريل / نيسان الماضي على خلفية مواقفه السياسية و نضاله السلمي المتسم بإبداعه اشكال نضالية متميزة و التي كان اخرها تزين مدارة " العيون 3" بشارع الطنطان بحي الحشيشة بالأعلام الوطنية الصحراوية