لازال حراك الصحراويين ضحايا سياسة قطع الارزاق السلمي بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية يرواح مكانه دون بوادر انفراج قريب يعيد لذوي الحقوق حقوقهم بعدما تجاوز حراكهم السلمي سنته الثانية بما يحمله ذلك من معاناة اقتصادية واجتماعية للضحايا و اسرهم المعوزة
ففي اطار هذا الحراك السلمي نظم مناضليه يوم امس الخميس الثاني من شهر ماي الجاري وقفة سلمية امام مبنى ما يسمى بولاية" جهة كليميم وادنون " طالب خلالها المحتجون بفتح حوار مباشر مع المندوب العسكري المشرف على ملف ما يسمى بالإنعاش الوطني و الذي يعمد دوما الى نهج سياسة التهرب و اغلاق ابواب الحوار بايعاز ومساندة من باقي اجهزة دولة الاحتلال المغربية , كما طالب المحتجين بتفعيل مضمون ارسالية وزارة الداخلية المغربية لموظفيها " السامين " بالجهة المذكورة سلفا و التي تعود الى مرحلة اعتصام ضحايا سياسة قطع الارزاق بالعاصمة المغربية الرباط
هؤلاء الضحايا الصحراويين و الذين لم يجدوا امامهم سوى الابواب المغلقة و العصى الغليظة لقوى المخزن محاورا لهم بل لم تكتفي بذلك لتعمد الى الزج بعضهم في متاهة المحاكم و السجون
وقفة ضحايا سياسة قطع الارزاق و التي ل تختلف عن سابقاتها جرت في ظل تطويق قمعي مكثف يقوده ما يسمى باشا المدينة ورئيس المنطقة الامنية و الجدير بالذكر ان مناضلي هذا الحراك السلمي جسدوا عشية احتفالية العمال بيومهم العالمي فاتح ماي وقفة سلمية من امام ما يسمى بمندوبية الانعاش الوطني يوم الثلاثاء الماضي الثلاثين من شهر ابريل المنصرم
ملحوظة : الفيديو في طور التحميل
