اقدمت قوى القمع المغربية مساء يوم امس الثلاثاء الواحد والعشرين من شهر ماي الجاري في حدود الساعة العاشرة و النصف ليلا بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية على قمع متظاهرين صحراويين ومنعهم من حقهم في التعبير و التظاهر السلمي
قوى القمع المغربية و التي عمدت الى انزال ترسانتها القمعية وحصار المكان المزمع التظاهر به وبث جو من الرعب و الترهيب بغية ثني المحتجين الصحراوين عن تجسيد شكلهم النضالي السلمي لم تتوانى في استعمال العنف ضد المتظاهرين الصحراوين بعدما فشلت سياسة الترهيب في ثنيهم
المتظاهرين الصحراويين المنضوين بمجموعة ضحايا سياسة قطع الارزاق ابوا إلا ان ينضموا الى ركب عموم ابناء الشعب الصحراوي البطل بمختلف مواقع تواجدهم و المخلدين للذكرى السادسة و الاربعين لاندلاع الكفاح المسلح ذكرى 20 ماي المجيدة , و الذكرى الاولى الاليمة لاغتيال شهيد الطلبة الصحراويين عبد الرحيم بضري
قوى القمع المغربية و التي اصيبت بحالة من الهستيريا بعدما فشلت سياستها في ثني المتظاهرين عن مسعاهم الذي كلل بتنظيم مسيرة سلمية بشارع موريتان قبل ان تنتهي بالمكان المحدد للتظاهر بساحة بئر انزران امام مرأى و مسمع من تلك القوى الهمجية التي صبت جام غضبها على المتظاهرين الصحراويين ممزقة ما كان بحوزتهم من صور للشهيدين عبد الرحيم بضري و ابراهيم صيكا ومعرضة المشاركين للتعنيف البدني و اللفظي و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية و التي تتنافى مع المثل الانسانية و القيم الدينية بهذا الشهر الفضيل