أميان (فرنسا) /28 ماي 2019 : المرصد ميديا تتواصل أشغال الندوة المتعددة الإختصاصات حول قضية الصحراء الغربية، بجامعة بيكاردي الفرنسية، ليومها الثاني بمحاضرات ضمن المحور الثالث من جدول أعمالها، حول الصحراء الغربية و تاريخ المجتمع الصحراوي، قبل وإبان تواجد الإستعمار الأسباني الأجنبي في هذا الإقليم.
وأسهب المحاضرون خلال هذا المحور، في تقديم مجموعة من الحقائق والدراسات التي أعدها مؤرخ منذ سنوات 1884، حول المجتمع الصحراوي وتنظيمه الاجتماعي انذاك و الذي كان يشرف على تأمين الحدود والقوافل التي كانت تعبر إلى بلدان الجوار أو تلك التي تمر عبر هذه المنطقة، هذا بالإضافة إلى الاشراف على مجموعة من الأمور التي تعني أفراد المجتمع الصحراوي صاحب السيادة على منقطة الصحراء الغربية.
من جانبها السيدة أليس ويلسوم أستاذة محاضرة في ’’علم الإنسان‘‘ تطرقت في مداخلتها إلى مختلف جوانب الحياة اليومية للصحراويين خاصة في مخيمات اللاجئين، والحفاظ على العادات والتقاليد الأصلية للشعب الصحراوي، رغم البعد عن بلدهم والعيش لمايزيد عن أربع عقود ونيف في المنفى والوضع القاهر في منطقة تعد من أصعب المناطق في شمال إفريقيا من حيث الظروف المناخية وقلة في الإمكانيات.
وفي موضوع الشباب والنساء في مخيمات اللاجئين الصحراويين، قدمت السيدة فيرجينيا مورا الباحثة في شؤون المجتمع المدني الصحراوي ومشاركة المرأة الصحراوية في المجتمع، -قدمت- دراستها ظروف عيش هذه الشريحة من الشعب الصحراوي بالإعتماد على المساعدات الإنسانية وبعض المشاريع التي تدعمها المنظمات الدولية مثل أوكسفام، رغم أنها غير كافية لتغطية حاجيات ومتطلبات اللاجئين، كما أبرزت الدور الهام والمحوري لهذه الشريحة من المجتمع داخل المخيمات.
تقرير نقلا عن (واص)
تصوير المرصد ميديا