حملة مضايقات تطال معتقلي سجن تزنيت

0 التعليقات
 
تزنيت المغرب / 23 ديسمبر 2015 : المرصد ميديا
اقدمت سلطات الاحتلال المغربية مؤخرا على شن حملة مضايقات ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين المعتقلين بسجن تزنيت السيء الذكر بل لم تقتصر تلك المضايقات على معتقلي الراي الصحراويين لتتعداها لتشمل كذلك معتقلي الحق العام المنحدرين من المدن المحتلة و مدن شمال الصحراء الغربية
فقد اقدمت ادارة سجن تزنيت على شن حملة ترحيل لمعتقلي الحق العام الصحراويين صوب سجن بوزكارن الذي تم انشاءه مؤخرا بغية استيعاب الارتفاع المهول لعدد الموقوفين و المسجونين بمختلف السجون المغربية كانجاز ينضاف لسجل نظام دولة الاحتلال ومشاريعها الكبيرة و المرتكزة على رفع نسب المؤسسسات السجنية بمختلف المدن المغربية بالاضافة الى تعزيز القوى القمعية بعديد العناصر البشرية بغية قمع اي انتفاضة شعبية محتملة
جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بهذه المؤسسة السجنية كانوا عرضة للمضايقات و الاستفزاز وانتهاك حقوقهم المشروعة حيث تعرض المعتقلان السياسيان بوكيوض عبد الله و المجاهد ميارة صبيحة يوم امس الثلاثاء 23 ديسمبر 2015 لحملة تفتيش منافية للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء رافقها سوء المعاملة و اتلاف حاجياتهم دون وجود اي مبرر يستدعي مثل تلك الافعال باستثناء الحقد الدفين الذي يغتمر نفسية الجلادين المغاربة ضد هؤلاء المعتقلين و اللذان لم يسلما رفيقهما المعتقلان السياسيان عبد الخالق المرخي و قيس الهيبة كذلك من نفس الانتهاكات و المضايقات و الاعتداء الذي انتهى بتنقيلهما من زنزانتهما الاولى الى اخرى تنعدم فيها شروط الحياة الحافظة لكرامة الانسان نظرا لمساحتها الضيقة و حجم الإكتضاض المهول الذي تعاني منه بالإضافة الى غياب النظافة مما يرفع من احتمالية الاصابة بأمراض مزمنة
تابع القراءة Résuméabuiyad

مقال : الخيط الرفيع بين النقد و التخوين

0 التعليقات
عرض jait.jpg
عرض jait.jpg

الخيط الرفيع بين النقد و التخوين ...
بقلم: بلاهي ولد عثمان

غالبا ما نرى هنا وهناك على كثير من صفحات التواصل الاجتماعية، و المواقع الصحراوية على شبكة الانترنت، مثقفين صحراويين يتمردون على الواقع بكثير من الانتقاد و السخط و بحثا عن الاصلاح والتغيير، هذا ليس عيبا في اي بلد ما، و خصوصا في بلدنا، الذي يمر منذ اربعين سنة ويزيد بمراحل كفاح مستمر من اجل الحرية والاستقلال الذي لم نتمكن من تذوقه بعد رحيل الاسبان لان الاشقاء عكروا نشوة النصر باجتياحهم لارضنا الابية.
هذا التمرد على الواقع يصحبه انتقاد لاذع للقادة و المسؤولين في كثير من الاحيان لانهم هم من يتولى قيادة السفينة و عليهم تحمل الكثير من المسؤوليات من اجل الوصول الى بر الامان هذا من جهة.
ومن جهة أخرى ينبري آخرون باسم الشعب و يفندون كل الانتصارات و ما تحقق من اسس الدولة الصحراوية على مدى اربعة عقود من الزمن رغم انها ليست شيئا يذكر من تاريخ الشعوب والامم، فيضربون بكل هذا عرض الحائط، فقط لانهم غير راضين عن فلان في منصبه او طريقة عمله لانه لم ينزل عند رغبتهم او يلبي مطالبهم، بل يذهب بهم التمادي الى تخوين البعض رغم انه بين النقد و التخوين خيط رفيع لا يدركه الا قليلون، هؤلاء الذين يجيدون النقد البناء دون المساس بخصوصية الفرد و يعرفون كيف ينتقدون، اما الآخرون فلا يرون في النقد الا انه ذكر العيب و العبارات غير الاخلاقية و الغوص في نقد و تشهير الاشخاص دون اعمالهم سواء كانت ايجابية او سلبية، و هذه الفئة الاخيرة غالبا ما تقع في التخوين و الانبطاح و التذلل للعدو وتقديم خدماتها له على طبق من ذهب ويكون هو ايضا سخي لها و يزيد لها في العطايا و الامثلة كثيرة.
والهوة بين التخوين و المطالبة بالاصلاح و التغيير كبيرة جدا لان الاول لا يسعى صاحبه الا لمصالح شخصية لم يتمكن من تحقيقها في محلها او سعى الى منصب لم يتمكن من الوصول اليه، او الى ما الى ذلك، اما الثاني وهو الناقد الحقيقي المتمرد على الواقع وبِنيّة صافية وواضحة لا يسعى من ورائها الى مآرب شخصية بقدر ما يريد الاصلاح و التعبير عن ما يجول في خاطره من افكار اصلاحية و بصوت عال و امام المجتمع، تجده أكثر الناس حرصا وتحملا للمسؤوليات و تراه اكثر من يحمل على عاتقههموم العامةالتييرىانهامنالضروريالاستماع اليها و التفاعل معها.
ولكنبينالوطنيةوالخيانةخيطرفيعلايراهالامنكانيدافععنوطنهباخلاص،ويريدلشعبهالانتصاروالخلاصوليسحبافيراتب يصرف له و يقبضثمنخيانتهالمغطاتبرداءالاصلاحوالتغيير.
اذا على الجميع أن يعي أنه ليس هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار، على اولائك الذين يريدون الاصلاح و التغيير، و همهم ذلك ان ينتبهوا كثيرا، الى ذلك الخيط الرفيع، الواقع بين النقد و التخوين و العيب و بين المصلحة الفردية و المصلحة العامة. و الكثيرون غالبا ما يكونوا يغردون خارج السرب و يقدمون النقد لمؤسسات وافراد لا يعرفون عنهم سوى انهم يعملون في تلك المؤسسة التي نالها الانتقاد او التشهير، اذا على الناقد ان ينطلق من الواقع و المعطيات و محيط العمل، لان من رئى ليس كمن سمع كما يقال.
هنا ليس همي ان اسجل صوتا لصالح فلان او علان ولا لانتقد اي كان، فقط اريد التنبيه الى ما اراه ضروريا، اقولها صراحة ان الاصلاح والتغيير و السعي الى مستقبل افضل و قيادة حكيمة و رجال يحملون المشعل و يصلون بهذا الشعب الى بر الامان،وينهون هذا النزاع الذي طال امده، و بموافقة شعبية مبتغاها الانتصار الانتصار، و العودة الى الديار بأقصر الطرق، و انجعها - واضعة نصب اعينها- في اي عمل، الحرية و الاستقلال و حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، اصبحت اهدافا ينشدها الجميع.
لا ضير في ان تسوق وسط فئات من المجتمع لافكار تحمل الكثير من الجرأة و النقد و النقد الذاتي البناء من اجل بناء المجتمع و اصلاحه و الوصول الى الهدف الاسمى الذي تأسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من اجله الا وهو الحرية والاستقلال، و واجبنا جميعا أن نساهمفي تقويم الاخرين وفق ضوابط قانونية و اجتماعية محددة و مبنية على المصلحة العامة اولا و احترام الشعب و قضيته التي ذهب من اجلها الكثير من ابنائه ثانيا.


تابع القراءة Résuméabuiyad

حكم جائر بحق الاب المناضل امبارك الداودي

0 التعليقات

اكادير المغربية / 03 ديسمبر 2015 : المرصد ميديا
اصدرت محكمة الجنائيات قضاء الدرجة الثانية اليوم الخميس الثالث من شهر ديسمبر الحالي بمدينة اكادير المغربية حكما جتئرا بحق المناضل و المعتقل السياسي الصحراوي الاب امبارك الداودي و القاضي بسجنه مدة خمس سنوات سجنا نافدة
الداودي امبارك المناضل و الناشط الميداني واحد الفاعلين السياسيين مناصري تقرير المصير و المناضلين من اجل تمكين شعب الصحراء الغربية من استقلاله و فرض سيادته الوطنية على كامل ترابه الوطني المزداد ببلدة القصابي بمدينة كليميم بتاريخ 23 ديسمبر 1956 اعتقلته قوى الاحتلال المغربية رفقة ابنائه بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية بعدما اقدمت على مداهمة منزله و تخريب أثاثه بتاريخ 28 شهر سبتمبر 2013 اثر شنها لحملة اعتقالات و متابعات قضائية صورية ضد انصار تقرير المصير بتلك المدينة الصامدة و اسا الجريحة راح ضحيتها العشرات من الابرياء , تعرض خلالها للتعديب و الاستنطاق الوحشي قبل ان يرحل الى مدينة سلا المغربية ليعرض امام انظار المحكمة العسكرية بعد رفض المحكمة الابتدائية قبول ملفه بمبرر عدم الاختصاص ,
بعد مايقارب سنتين من الاعتقال اقدم المخزن المغربي تحت ضغط المنظمات الحقوقية الى اعادة ملفه للمحاكم المدنية و على راسها المجكمة الابتدائية بمدينة كليميم التي اصدرت حكمها الجائر بالسجن لمدة ستة اشهر قبل ان تقرر تلك الاجهزة بمتابعته مرة اخرى في حالة اعنقال بملف جنحي مفبرك اخر وقبل انقضاء فترة محكوميته الاخيرة رغم قضائه مايفوق سنتين سجنا دون محاكمة , ليكون الحكم الجائر اليوم اخر فصول قصة محاكمة مناضل صحراوي عرف عنه الثبات في الموقف و الدود عن قناعته السياسية لكن الاكيد لن تكون المحاكمة الصورية الاخيرة التي تقاضي الابرياء الصحراويين المنادين بحقهم الثابت في الحرية و الاستقلال
تابع القراءة Résuméabuiyad