حكم جائر بحق الاب المناضل امبارك الداودي


اكادير المغربية / 03 ديسمبر 2015 : المرصد ميديا
اصدرت محكمة الجنائيات قضاء الدرجة الثانية اليوم الخميس الثالث من شهر ديسمبر الحالي بمدينة اكادير المغربية حكما جتئرا بحق المناضل و المعتقل السياسي الصحراوي الاب امبارك الداودي و القاضي بسجنه مدة خمس سنوات سجنا نافدة
الداودي امبارك المناضل و الناشط الميداني واحد الفاعلين السياسيين مناصري تقرير المصير و المناضلين من اجل تمكين شعب الصحراء الغربية من استقلاله و فرض سيادته الوطنية على كامل ترابه الوطني المزداد ببلدة القصابي بمدينة كليميم بتاريخ 23 ديسمبر 1956 اعتقلته قوى الاحتلال المغربية رفقة ابنائه بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية بعدما اقدمت على مداهمة منزله و تخريب أثاثه بتاريخ 28 شهر سبتمبر 2013 اثر شنها لحملة اعتقالات و متابعات قضائية صورية ضد انصار تقرير المصير بتلك المدينة الصامدة و اسا الجريحة راح ضحيتها العشرات من الابرياء , تعرض خلالها للتعديب و الاستنطاق الوحشي قبل ان يرحل الى مدينة سلا المغربية ليعرض امام انظار المحكمة العسكرية بعد رفض المحكمة الابتدائية قبول ملفه بمبرر عدم الاختصاص ,
بعد مايقارب سنتين من الاعتقال اقدم المخزن المغربي تحت ضغط المنظمات الحقوقية الى اعادة ملفه للمحاكم المدنية و على راسها المجكمة الابتدائية بمدينة كليميم التي اصدرت حكمها الجائر بالسجن لمدة ستة اشهر قبل ان تقرر تلك الاجهزة بمتابعته مرة اخرى في حالة اعنقال بملف جنحي مفبرك اخر وقبل انقضاء فترة محكوميته الاخيرة رغم قضائه مايفوق سنتين سجنا دون محاكمة , ليكون الحكم الجائر اليوم اخر فصول قصة محاكمة مناضل صحراوي عرف عنه الثبات في الموقف و الدود عن قناعته السياسية لكن الاكيد لن تكون المحاكمة الصورية الاخيرة التي تقاضي الابرياء الصحراويين المنادين بحقهم الثابت في الحرية و الاستقلال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق