قال الله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ... أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة يعتصرها الأسى راضية بقضاء الله وقدره بلغنا النباء الفاجعة و المصاب الجلل الذي حل بنا ، باستشهاد القائد الملهم و الاب الصبور و الاخ العزيز و الرفيق الوفي ابن الشعب البار المغفور له بإذن الله تعالى محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب صبيحة يوم الثلاثاء 31 ماي 2016 الموافق 24 شعبان 1437/ه . سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح، جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
و بهذه المناسب الاليمة و التي لا يسعنا بالمكتب المسير للمرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان الا ان نعزي انفسنا وباقي الاعضاء و عموما شعبنا الصحراوي البطل قيادة وشعبا بل كافة احرار العالم بفقدان علم من اعلام الانسانية و نبراس للشعوب المناضلة من اجل الحرية و الانعتاق من كيد الاستعمار و مثالا للتضحية و الدفاع عن المستضعفين و المظلومين
رحم الله الاخ القائد الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز و اسكنه فسيح جناته
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة : 01 يونيو 2016