يعيش معتقلي الحق العام الصحراويان زايد البزة رقم الاعتقال 36605 و المحجوب كرمون رقم الاعتقال 36608 اوضاع جد صعبة نتيجة المعاملة العنصرية التي يتعرضان لها على يد ادارة سجن الراشدية
ويعاني المعتقلان زايد البزة و المحجوب كرمون المنحدران من مدينة العيون المحتلة الصادر في حقهما من محاكم الجور المغربية حكما ابتدائيا قاسي سالب للحرية مدته بالنسبة لزايد المحجوب عشرة سنوات سجنا نافذة و ستة سنوات بالنسبة للرفيقه المحجوب كرمون , من مضايقات جمة يشرف على تنفيذها موظفو تلك المؤسسة السجنية بدوافع عنصرية شوفينة ضد كل ماهو صحراوي داب نظام دولة الاحتلال على تغذيتها و زرعها بأوساط موظفيه وعموم شعبه
فمنذ ان تم ترحيلهما الى هذا السجن السيء الذكر عمدت ادارته الى فصلهما وتوزيعهما على زنزانتين متباعدتين رغم ان قضيتهما لازالت تنتظر ان يبث فيها استئنافيا و هو اجراء فاقم من معاناتهما و معاناة اسرتيهما اللتان دابا على التناوب لزيارتهما نظرا لبعد المسافة و تكاليف السفر , تلك الاسرتان اللتان باتا مؤخرا عرضة للاستهداف و المضايقات باللفاظ عنصرية مقيتة مثل " انفصالين " و الأعداء و الشتم باللفاظ نابية كان اخرها يوم الاثنين الماضي 31 اكتوبر 2016 حيث عاشت زوجة معتقل الحق العام زايد البز يوما رهيبا انتهى بانهيارها عصبيا بعدما عمدت تلك الادارة الى منعها من زيارة زوجها و التلفظ بحقها بشتى انواع السب و الشتم و الوصف بالانفصالية
ومن بين اساليب التضييق التي تتخدها ادارة تلك المؤسسة السجنية في حق العائلتان تحديدها يوم الاثنين فقط موعدا للزيارة دون الاخد بعين الاعتبار لبعد المسافة التي يقطعانها بغية زيارة ابنيهما حيث غالبا ما يتم رفض استقبالهم بالدفعة الاولى للزائرين بهدف تضييع عليهم فرصة العودة لمدينة العيون المحتلة بنفس اليوم
ويشتكي المعتقلان الصحراويان و اسرتيهما ايضا من اعتماد ادارة السجن السالف الذكر لسياسة اقبار شكاياتهما و عدم ايصالها للجهات الوصية بغية فتح تحقيق في الانتهاكات الخطيرة التي باتا عرضة لها وهو ما يناقض جملة وتفصيلا مواثيق حقوق الانسان و على راسها القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء