لا زالت اجهزة الاستخبارات المغربية متمادية في سياساتها الاجرامية ضد كل ماهو صحراوي عامدة الى انتهاج سياسة قطع الارزاق و التضييق على الصحراويين وعلى سبل عيشهم .
فقد عمدت عناصر ذاك الجهاز القمعي رفقة عناصر من الشرطة المغربية و القوات المساعدة بزيهم الرسمي بالاضافة الى موظفين بما يسمى بلدية كليميم يوم امس الثلاثاء 14 فبراير 2017 على تهديد المواطن الصحراوي "محمد راس الطرف " و الذي يعمل كبائع للوجبات السريعة مطالبين اياه بالتوقف عن العمل دون توفير بديل له ,
و الجدير بالذكر ان الشاب الصحراوي محمد راس الطرف يتيم الاب ينتمي لاسرة متكونة من سبعة افراد يعتبر هو المعيل الوحيد لها عبر اشتغاله كبائع للوجبات السريعة بشارع الشهيد الولي مصطفى السيد شارع الجديد سابقا و دأب على مزاولة عمله لما يفوق عن ستة اشهر دون مشاكل , يعترف له الكل بحسن خلقه مما مكنه من نسج علاقة جد طيبة مع شباب الحي ومن ضمنهم مناضلين ومعتقلين سياسيين صحراويين سابقين الشيء الذي لم ترضى عنه تلك الاجهزة القمعية التي تراقب كل صغيرة وكبيرة بذاك الحي على غرار باقي الاحياء ذي الغالبية الصحراوية
تجربة الشاب الصحراوي المهنية الذاتية وعلاقاته بالمناضلين الصحراويين كلها دوافع عجلت بتلك الاجهزة القمعية الى اتخاد قرار اقبارها نهائيا عبر قرار حرمانه من حقه في مزاولة عمله المتواضع و المتجلي في تهديده بالتوقف عن مزاولة عمله او حجز معداته نهائيا