لم يجد المعتقلان السياسيان الصحراويان رشيد بومزوغ و عبد الفتاح دلال من وسيلة سوى الصيام المتواصل طوال الليل و النهار في شهر الصيام للتعبير منهما عن تضامنهما المطلق و المبدئي مع الام المناضلة تكبر هدي في معركتها من اجل كشف حقيقة مقتل ابنها على يد مستوطنين مغاربة و محاكمة المتورطين كافة في تلك الجريمة النكراء وكذلك تضامنا مع رفاقهم المعتقلين السياسيين الصحراويين اسود ملحمة اكديم ازيك
وكان المعتقلان السياسيان الصحراويان رشيد بومزوغ و عبد الفتاح دلال قد دخلا منذ الساعات الاولى من صبيحة اليوم الثلاثاء 23 يونيو 2015 من داخل زنزانتهم بالملحقة السجنية بكليميم في اضراب انذاري عن لطعام تضامنا مع الام تكبر هدي و معتقلي اكديم ازيك
الاضراب الانذراي عن الطعام و الذي يدوم 96 ساعة اي طيلة اربعة ايام متواصلة واجهته ادارة الملحقة السجنية بمدينة كليميم بعدم المبالاة في محاولة منها لكسر عزيمة المعتقلان و احباط هممهما وثنيهما عن المضي قدما في خطوتهما النضالية هاته فقد امتنعت هذه الاخيرة كاجراء منها لعرقلة خطوة المعتقلان البطلان عن تسليمهما نسخ مطبوع الاشعار بالاضراب عن الطعام و هو ما حدى بالمعتقلين خوض معركتهما دون الالتفات الى عراقيل الادارة المغربية
للاشارة، الشاب الصحراوي عبد الفتاح دلال كان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 03 أغسطس 2014 من طرف عناصر الشرطة القضائية بمدينة كيميم قبل أن تصدر في حقه غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة أحكاما ابتدائية و استئنافية مدتها سنة واحدة سجنا نافذا. بينما تم اعتقال الشاب الصحراوي رشيد بومزوغ من داخل مبنى مخفر الشرطة المركزي بمدينة كليميم اثناء محاولته استخلاص وثائق ادارية بتاريخ 15 ماي 2015 قبل ان يصدر في حكما ابتدائيا بالجن لمدة سنة واحدة سجنا نافذا و غرامة مالية تقدر ب 5000 درهم
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
23/06/2015