الاحتلال يعمد الى تهديد اب الشهيد محمد الامين هيدالة بعد فشل سياسة الاغراء

 
 


لم يكن يتوقع الاحتلال المغربي ان  جريمة اغتيال الشهيد محمد لمين هيدالة  ان تاخد هذا المنحى  وتبلغ هذا المدى من حركية  التفاعل و التضامن معها سواء على المستوى  الجماهيري  وطنيا او دوليا او على مستوى العائلة الصغيرة وصمودها الاسطوري من داخل الوطن المحتل  وقلبه النابض العاصمة المحتلة   او  من خارجه  بالجهة المقابلة لتلك العاصمة الاسيرة جزر  الكناري الاسبانية   ضد سياسة البطش و التنكيل  التي تنفذها  قوى الاحتلال بحقها و التي بات يتضرر منها حتى محيط منزل  العائلة الذي بات اشبه بثكنة عسكرية  تخضع لحراسة مشددة
دولة الاحتلال المغربية وكما عودتنا دوما كاي مجرم  يخضع لنفس المنطق و الاسلوب في التعامل  مع تداعيات فمنذ تورطها المباشر في جريمة اغتيال الشهيد محمد لامين  هيدالة  اولا  من خلال  اعتقاله و  هو  يصارع الموت و ايداعه السجن رهن الحراسة النظرية و تمتيع  الجناة بالحرية  و ثانيا من خلال   تقزيم  عدد مرتكبي الجريمة بعد  استشهاد   الشهيد  محمد لامين هيدالة و الاقتصار على  متابعة بعضهم في حالة اعتقال دون البعض الاخر الذي يتمتع بالحرية و الحراسة الامنية ايضا  في طور  تمتيع  الكل  بالحرية  كما حدث بقضية   الشهيد سليمان  الشويهي  بمدينة كليميم و الذي  استشهد تحت سياط الجلادين بمخفر الدرك الملكي  هناك
قوات الاحتلال  وعندما اتضح لها  ان وقع الجريمة اكبر مما  كان يخال اليها عمدت الى انتهاج  اسلوب  العصا و الجزرة  بادئة بالاغراء اولا  محاولة شراء صمت العائلة  من اجل اخاء الجريمة ككل و هو ما  لم يتسنى لها  مما افقد تلك الاجهزة  اتزانها  وجعلها تظهر وجهها الحقيقي  بدخولها في حملة هيستيرية  لقمع العائلة  و هو ما عمدت الى ارتكابه عدة مرات 
قوى الاحتلال  وفي ظل   حالة الهيستيريا التي تتحكم بها مؤخرا  عمدت الى  تصعيد وثيرة استهداف العائلة  ففي تصريح خالة الشهيد محمد لامين هيدالة  السيدة  رجاء هدي  للمرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان   و التي افادت من خلاله ان اب الشهيد يخضع  ومنذ مدة لحرب نفسية   تنتهجها قوى الاحتلال المغربية  وذلك بتوظيف  بلطجية  حسب  تفتدتها يعمدون الى تهديد  اب  الشهيد من خلال مكالمات هاتفية  تدعوه فيها لتخلي عن  متابعة الجناة وطي ملف القضية نهائيا   او  استهداف حياته شخصيا و ومن جملة التهديدات والعبارات التي تحمل في طياتها  نبرة التهديد و الوعيد   عبارة سنلحقك  لابنك ان لم  تطوي ملف القضية نهائيا  وهو ما  حملت  من خلاله  خالة الشهيد  المسئولية الكاملة  للدولة المغربية  عن ضمان سلامة  افراد العائلة  و وقف مسلسل التضييق و الانتهاكات الممارسة في حقها 
المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
06/06/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق