هيستيريا قوى الاحتلال تدفعها للهجوم على رافضي جنسية الاحتلال

 
العيون المحتلة  الصحراء الغربية /الخميس 05 نونبر 2015 : المرصد ميديا
هاجمت قوى الاحتلال المغربي  ليلة الامس  الاربعاء  الرابع من شهر نونبر  الحالي مجموعة من المناضلين الصحراويين   بشكل  مفاجئ   مما ينم على  مدى التخبط الاعمى و الهيستيريا  التي تتحكم به و باسياد قراره السياسي  خلال الايام الحالية   نتيجة العزلة  الدولية  و الهزائم المتكررة  دبلوماسيا  وصراعه المحتد مع الشرعية والقانون  الدولي
الهجوم الذي قادته قوى الاحتلال  المغربية   ضد  مناضلي  تنسيقية رافضي جنسية الاحتلال المغربي و الذي جرت وقائعه بشارع بئر الجديد بالعاصمة العيون المحتلة جاء  مباشرة بعد انتهاء المسيرة الاستفزازية التي  نظمتها جحافل  المستوطنين المغاربة  برعاية وحماية من قبل  قوى الاحتلال المغربي  و التي شهدها شارع مكة  وساحة  الدشيرة   وشارع القيروان  في تناقض مكشوف بين سياسات  قوى  الاحتلال المغربية  والتي لا تثوانى في قمع وقفات  الصحراويين السلمية  و المطالبة بالحق في تقرير المصير و الملتزمة بالمعايير و الشروط القانونية و الانضاطية   لانجاح تلك الوقفات  بينما يتم التغاضي عن مسيرات المستوطنين  المغاربة   المعرقلة لحركة السير  و المحتلة للملك العام والخاص و المنتهكة  للسلامة النفسية والجسدية  للمواطنين العزل
اعضاء تنسيقية  رافضي جنسية الاحتلال المغربي  وفي اتصال مع  المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان اكدوا انه في حدود  منتصف ليلة  البارحة 04 نونبر    2015 تفاجئوا  مباشرة  بعد تلقي زميلهم علي السعدوني لاتصال من افراد عائلته يخبرونه ان دوريات  من  شرطة الاحتلال  قامت باستفسارهم  عن مكان تواجده عامدة في  ذلك  اسلوب الترهيب و الوعيد. على اقدام   نفس تلك الدوريات و التي  يقودها  كبار الجلادين  المغاربة و الذين حلوا بالمدينة المحتلة في اطار الزيارة المتوقعة  لعاهل الرباط لها و بتوجيه  من ضابط  الاستعلامات العامة  المدعو ( س , د ) بمهاجمة  مستودع  الاجواد  بشارع بئر الجديد  حيث  يتواجد  اعضاء  التنسيقية  .
 اغلاق باب المستودع  نظرا لتاخر الوقت حال دون حدوث كارثة  حيث حاولت تلك القوى اقتحامه بالقوة  مما  وفر متسعا من الوقت لاعضاء تنسيقية رافضي  جنسية الاحتلال المغربية للهرب  مستعملين سطح المستودع  و اسطح المنازل المحادية  له
قوى الاحتلال وبعد فشلها في صب جام غضبها وهمجيتها على  اعضاء تنسيقية  رافضي جنسيته  كما دابت دوما لم تكتفي بمحاولته تلك  بل عمدت في طريق   عودتها بعد  هجومها الفاشل ذلك  على الاعتداء على المناضلة الصحراوية  المحفوظة لفقير  و زوجها  لحبيب  بوتنكيزة  بشارع السمارة على مقربة من  متجر المدعو موماد
همجية الاحتلال و هيستيريته  تنم عن فشله الذريع   في فرض  سيطرته  و تعتبر محاولة  يائسة في  توجيه ضربة استباقية   للمناضلين الصحراويين بغية ترهيبهم   وردعهم عن   الاقدام  على اي خطوة نضالية تعكر صفوة   بهرجتهم  ضمانا  لنجاح زيارة  عاهل الرباط   للمدينة المحتلة  

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق