لازالت عمليات الغرافيتي التي يتخذها الشباب الصحراوي بالمناطق المحتلة وسيلة للتعبير عن مواقفهم و ارائهم من مختلف القضايا وغالبا القضايا السياسية و التي تنبثق كلها من الوضعية اللاشرعية لتواجد الاحتلال المغربي قسرا على تراب الصحراء الغربية هذا الاحتلال الغاشم الذي لا يكل ولايمل في محاربة هذه الظاهرة النضالية المناهضة لتواجده اللاشرعي عبر مسح تلك الاعمال الغرافيتية و وضع الكمائن بغية اعتقال منفذيها و التنكيل بهم
ففي ذات السياق شهدت مدينة العيون عصر يوم الثلاثاء الماضي 24 يناير 2017 عمليات موسعة للكتابة على الجدران كانت جدران مؤسسات ادارة الاحتلال المغربي بالضاحية الشرقية للعاصمة المحتلة مسرحا لها
عمليات الغرافيتي هذه و التي اتخدت من شعار لا شرعية لاشرعية للمحكمة المغربية عنوانا عريضا لها عبر من خلالها المناضلون الصحراويون عن انخراطهم الفعال في الحملة الدولية والوطنية للتضامن مع معتقلي اكديم ازيك و للتنديد بمسرحية محاكمتهم الجائرة و التي تتزامن مع مجرياتها دون الاغفال عن التضامن المطلق و اللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى راسهم مجموعة علي السعدوني ورفاقه و الذين عمدت ماتسمى بالمندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج المغربية على تنقيلهم وتوزيعهم على مختلف سجونها