توصل المرصد ميديا بتقرير حول الوقفة السلمية و اللقاء الذي ضم مجموعات التنسيق الميداني للمعطلين الصحراوين بالعيون تنديدا بالمغالطة التي سوقها ما يسمى رئيس جهة العيون بالمنتدى المغربي الفرنسي للاعمال هذا نصه :
يستمر مسلسل الفبركة والتسويق الذي تنهجه الدولة المغربية في محاولة فاشلة لتضليل المنتظم الدولي حول الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشباب الصحراوي بالمنطقة, ولعل ما يسمى المنتدى المغربي الفرنسي للأعمال , الذي نظم بمدينة العيون لدليل على المحاولة الفاشلة للهروب من الشبح الذي بات يطارد الدولة المغربية والمتمثل في وقف اتفاقية الصيد البحري وبين الاتحاد الاوروبي والمغرب .
ليبقى ملف استفادة الصحراويين من خيرات ارضهم هو الفصل الاساسي في المسرحية التي يحاول المخزن اقناع العالم بها , ان ما تم فبركته من طرف ما يسمى رئيس جهة العيون على هامش المنتدى , وهو اللقاء الذي جمعه مع بعض الاشخاص وتقديمهم على انهم يمثلون فئة المعطلين الصحراويين , لعتبر قفزا على حقوق الصحراويين و يوكد في كل مرة على استحالة استفادة الصحراويين في ظل هذه السياسة العنصرية الممنهجة ضدهم .
وفي ذات السياق لم يكن بالامكان للمعطلين الصحراويين ان يتركوا هذه المهزلة لتمر مرور الكرام , حيث تم تنظيم اكبر لقاء بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ضم مجموعات المعطلين الصحراويين الممثلة للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين , وهو اللقاء الذي عرف عديد المداخلات التي صبت مجملها في استنكار هذا الاسلوب اللا اخلاقي الذي قام به رئيس الجهة , وبتواطؤ مع المسوولين المحليين , دون مراعات لمعاناة الشباب الصحراوي الذي يتعرض للتنكيل كل يوم من اجل انتزاع حقهم الاساسي في الاستفادة من خيرات ارضهم .
وفي ختام اللقاء تم تلاوة البيان التنديدي ليتقرر بعدها مباشرة تنظيم وقفة سلمية احتجاجية بالشارع العام .
وقد عرفت الوقفة السلمية حضور مكثف لمناضلي التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين , والجماهير المتضامنة , وكذا محتلف الاجهزة الاستخباراتية وقوات القمع من شرطة بزي مدني ورسمي وقوات مساعدة ,والتي تدخل على الوقفة ومنعت المحتجين من التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المزري والذي ينذر بمستقبل مجهول , كما رفع المحتجين لافتات كتب عليها شعارات منددة بسياسة الاقصاء والتمييز العنصري تجاه الصحراويين , واخرى رافضة لتجديد افتاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي .
