بشعارات منددة بجريمة الاغتيال الجبانة التي راح ضحيتها الاطار الصحراوي الطالب عصام اليوسفي بمدينة طنجة المغربية على يد بلطجية الاجهزة القمعية
عصام يا شهيد سنواصلوا الكفاح
صيكا مات مقتول و المخزن هو المسئول
بضري مات مقتول والمخزن هو المسئول
عصام مات مقتول و المخزن هو المسئول
....
المتظاهرين الصحراويين حملوا مسئولية جريمة الاغتيال الجبانة التي راح ضحيتها صحراوي اخر من طلبتنا الاشاوس و الذين يتعرضون لهمجة شرسة منظمة تقودها اجهزة الاستخبارات المغربية عبر اذرعها على كافة المستويات , مسئولية تلك الجريمة لاجهزة القمع المخزنية التي تشرف بشكل مباشر على زرع سياساتها الشوفينية العنصرية بنفوس ابناء الشعب المغربي الشقيق ضد الصحراويين عامة
المظاهرة السلمية التي جرى تنظيمها بساحة بئر انزران مساء يوم امس السبت الخامس من يناير الجاري من قبل ضحايا سياسة قطع الارزاق في اطار تفاعلهم الدائم و المستمر مع مختلف الاحداث التي تستهدف الصحراوين كافة ومن ضمنها هذا الحادث الاليم , الذي يكشف الوجه الحقيقي لنظام دولة الاحتلال المغربية و التهديدات المحدقة بالصحراويين العزل في ظل تشجيع مختلف مؤسسات دولة الاحتلال لمثل هذه الاحداث وتقاعس جهاز القضاء بها متعمدا عن معاقبة الجناة ولنا في جريمة الاغتيال السياسي التي راح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بضري خير مثال
قوى الاحتلال المغربية لم تجد من وسيلة للاجابة عن مثل هذه التساؤلات سوى انتهاج سياسة الهراوة ومنطق العصى لتعمد على قمع المحتجين الصحراويين المنددين بجريمة الاغتيال ومطاردتهم بالشوارع و الازقة المحيطة لمكان الوقفة السلمية