بعد قضاء كامل فترة محكوميتهم الافراج عن الدفعة الاولى من المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة رفاق الولي





كليميم شمال الصحراء الغربية /25يناير 2019: المرصد ميديا
أفرجت صباح اليوم سلطات الإحتلال المغربي عن مجموعة من الطلبة الصحراويين والمعروفين داخل الأوساط الشعبية والإعلامية بمجموعة رفاق الولي بعد أن قضت المجموعة المذكورة كامل فترة محكوميتها الجائرة و المتمثلة  في 3 سنوات من الإعتقال السياسي بسجون العدو على خلفية ما يعرف بمؤامرة 24 يناير بمدينة مراكش المغربية ولقد عرف عن هذه الأخيرة نضالها المستميت ودفاعها ببسالة  عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير سواء بالمدن المحتلة او المواقع الجامعية وهو ما خلق ديناميكية غير مسبوقة وإرتفاع حجم معارك السلكية للطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي أكادير الأمر الذي لم يستسغه نظام دولة الاحتلال  ليحبك في ظلمة الليل دسائسه للإيقاع بهم وهو ما تأتى  له من خلال مؤامرة مراكش حيث عمل على تلفيق مجموعة من التهم ومحاكمتهم بمجموعة من المحاضر المعدة مسبقا
حيث ترواحت الأحكام الصادرة عن هذه المحاكمة الصورية  من 3 سنوات الي 10 سنوات سجنا نافذة  بحق  ابطال هذه المجموعة الثورية
ويتوزع المعتلقين المفرج عنهم  اليوم  على  مجموعة من السجون المغربية السيئة  السمعة   وهي كالاتي :
سجن لوداية الرهيب / مراكش

• السالك بابير. المعتقل تحت رقم : 4328
• عمر العجنة . المعتقل تحت رقم : 4325
• الوافي وكاري. المعتقل تحت رقم : 4324
• ناصر أمنكور. المعتقل تحت رقم : 4333
سجن أيت ملول الرهيب/ أكادير 

• حمزة الرامي . (27) سنة – المعتقل تحت رقم : 11594
• عالي الشرقي . (25) سنة – المعتقل تحت رقم : 57438
• محمد الركيبي . (26) سنة – المعتقل تحت رقم : 57440
• إبراهيم الموسييح . (26) سنة – المعتقل تحت رقم : 11820
سجن تزنيت الرهيب / تزنيت

• "بوركعة مصطفى"  – المعتقل تحت رقم : 16645

سجن بويزكارن الرهيب / كليميم

• أحد با علي  – المعتقل تحت رقم : 5043
في حين يظل كل من عبد المولى الحافيظي والبر الكنتاوي وعمر بيحنا ومحمد دادا و عزيز الواحيدي رهن الإعتقال بالاضافة  الى المعتقل السياسي الصحراوي الحسين امعضور  المعتقل إحتياطيا  في انتظار محاكمته صوريا كما جرت العادة  مع العلم ان هذا الاخير  كان ضحية مؤامرة  اسبانية  مغربية بعدما  اقدمت  اسبانيا  على تسليمه  للسلطات المغربية   بعد طلبه اللجؤ  السياسي  لديها رغم ما يتهدده من سوء معاملة  و انتهاك  لسلامته النفسية و الجسدية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق