بحلول تاريخ 15 أبريل 2019 تكون قد مرت ثلاث سنوات على وفاة المعطل الصحراوي " إبراهيم صيكا " شهيد حركة المعطلين الصحراويين ، الذي توفي و هو رهن الاعتقال الاحتياطي بتاريخ 15 أبريل/ 2016 بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير / المغرب .
و تخليدا للذكرى الثالثه لوفاة المعطل الصحراوي " إبراهيم صيكا " متأثرا بما تعرض له من تعذيب جسدي من طرف عناصر من الشرطة المغربية ، قامت الجالية الصحراوية باوربا وعلى غرار باقي المداشر الاخرى من مدن الصحراء الغربية و بالتنسيق مع مجموعة المعطلين الصحراويين بكليميم (قسم الشهيد) بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية سلطت الضوء على الاعتقال السياسي الذي تعرض له المعطل الصحراوي " إبراهيم صيكا " بتاريخ 01 أبريل / 2016 و هو في صدد المشاركة في وقفة احتجاجية دعا لها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين و بما طاله من تعذيب أثناء خضوعه لفترة الحراسة النظرية بمقر الشرطة بمفوضية الشرطة بمدينة كليميم / شمال الصحراء الغربية مع ما تلا ذلك من إهمال طبي و من محاولات عدة لإخفاء السلطات المغربية لحقيقة هذه الوفاة بدءا من الأسباب و الظروف مرورا بالامتناع عن إجراء خبرة طبية مضادة يشرف عليها أطباء الطب الشرعي انتهاء بدفنه دون حضور أفراد عائلته في جو من الحصار البوليسي المصحوب بقمع شديد لكل الأصوات المنادية بالكشف عن حقيقة و ملابسات وفاة الشهيد الصحراوي " إبراهيم صيكا " .
إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد صيكا براهيم ،تأتي لتأكيد على مطلب المحاسبة الجنائية الدولية للجناة المسؤولين المنفذين والمشاركين فيها من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية وعدم إفلاتهم من العقاب، وفاء لروح الشهيد البطل وتضحياته الغالية في الميدان الحقوقي والسياسي بخصوص قضية الصحراء الغربية،
وتجديدا للوعد والعهد مع المسار الكفاحي المبدئي الذي رسمه الشهيد الصحراوي البطل بدمه الطاهر
وفي الأخير يدعو التنسيق الميداني قسم الشهيد إبراهيم صيكا أحرار العالم في شتى مواقع الفعل والنضال إلى الانخراط الجاد والفعال والتعبئة من أجل المرافعة عن قضية الشهيد وتحقيق العدالة لدمه الطاهر
