ثمانية واربعون ساعة في الجحيم قصة المناضل علي السعدوني


العيون الصحراء الغربية / 15 ابريل 2019 : المرصد ميديا
ثمانية  واربعين  ساعة في الجحيم  هو العنوان  الذي  يمكن ان  يلخص قصة  مأساة   اختطاف المناضل  الصحراوي   ايقونة الحراك السلمي بالعاصمة العيون المحتلة  علي سالم بوجمعة  السعدوني 
عنوان  قد يرى فيه البعض ممن لم يمروا من اقبية   المخابئ  السرية   و زنان  الشرطة القضائية و الاستعلامات العامة   امرا مبالغا فيه غير ان واقع الحال   امر من ذلك و اشد قتامة  , حين يتمنى  المعتقل  الموت  للخلاص من شدة التعذيب و لا يناله  كما ناله  الشهيد سليمان الشويهي و الشهيد صيكا ابراهيم  فأعلم  انك في الجحيم 
اول تصريح  تدلي  به عائلة  المعتقل السياسي الصحراوي   علي سالم  بوجمعة السعدوني  بعدما تمكن  احد افرادها من لقائه  اليوم الاثنين 15 ابريل  بعد اختطافه بتاريخ  الخميس الحادي عشر من الشهر الجاري هو  وصف  المعتقل  لبشاعة التعذيب الذي تعرض   له  على يد الجلاد  بوشعيب دينار  وفرقته    و بإشراف مباشر  من ما يسمى بوالي  الامن  بعد رفضه  التوقيع  على المحضر المفبرك  و الذي اوجزه   في : لقد تمنيت  الموت  وطالبتهم  به  لعلني  ارتاح من شدة التعذيب و قسوته 
معلقا   من الاقدام بسقف زنزانة نتنة  يحيط  به  جلادين  غلاظ   لا قلب لهم ولا انسانية  كأنهم  زبانية   بعملها  متفانية لا تعصى لمرؤوسيهم  امرا , و الامر عندهم ارغام الضحية على توقيع المحاضر الكيدية  , وقد خاب مسعاهم  بعدما باتوا يرون الضحية اقرب  الى ان يرتقي الى مصاف شهداء الحرية من  ان يوقع تلك الاوراق البالية     


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق