مقال : ذكر بالعاشر اكتوبر لعل تنفع الذكرى



بقلم : جمال المحجوب محمد سالم كريدش 

في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات عجاف بعدما اغتال سوء التسير و التقدير من قبل القيمين على الشان العام مثلهن سبقوهن سمان , فبإمكانيات ذاتية متواضعة كان لجماهير كليميم مفخرة تخليد اليوم الوطني للخيمة ببناء خيمة وسط شكل نضالي بيومها الوطني كاول مدشر يخلد هذه الذكرى بعدما اعتمدت بشكل رسمي عيدا وطنيا 
فبينما كانت الجماهير الصحراوية بهذا المدشر و بقدراتها الذاتية وامكانياتها الضعيفة تبني صرح مجد وطني لبنة لبنة وتمنح للهوية الوطنية الصحراوية هيبة وعنفوان باولى جبهات المواجهة بمقدمة المعركة , كان القيمين على الشأن العام ولازالوا للاسف يمنحون للفئة الهدامة كل الدعم واسباب البقاء ويشدون من عضدها لتجهز على ما تم بناءه 
لقد كان لتقاعس القيمين على الشأن العام و الوزارة الوصية بشكل خاص عن الحسم و الحزم مع تلك الفئة الهدامة من انتهازيين تحريفين اشتكت كل الفئات الصحراوية من اذاهم (حقوقين طلبة اعلاميين ..) بل تحيزها لهم ضد الوطنين المخلصين بالغ الاثر السلبي كما ان تعاملها مع الذوات النضالية على انها مجرد ارقام ليس الا الاثر البليغ على هذه الجبهة المتقدمة من الصراع و سبب رئيسي في انهيارها دون اغفال منطق الاقصاء و التهميش الذي يفسر بكونه نتاج منطق عصبية اقليمية او قبلية في هزيمة الروح المعنوية للمناضلين 

كلها اسباب لازالت قائمة بل ارتفع منسوب حدتها مما يثبت للاسف انها منهجية قائمة وليست وليدة نزوات تسيير شخصية , وستظل الاوضاع على ماهي تهوى الى الهاوية مادامت حليمة مصرة على العودة الى عاداتها القديمة بابتكار اساليب جديدة 



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق