يعتزم المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم البوحيتي من داخل زنزانته بسجن ايت ملول السيء الذكر خوض اضراب انذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم غد لاربعاء 15 تموز /يوليو 2015
الاضراب الانذاري الذي يعتزم المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم البوحيتي خوضه ياتي على خلفية المعاملة اللانسانية التي تعرض لها على يد الجلادين المغاربة موظفي تلك المؤسسة السجنية وبصفة خاصة الجلاد المدعو نبيل كبور الذي يكن مشاعر الحقد لكل ماهو صحراوي
فقد اقدم هذا الاخير رفقة مجموعة من الموظفين على تعريض المعتقل السياسي الصحراوي للتعذيب و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية , وتعود احداث هذه الواقعة ليوم امس الاثنين الثالث عشر من الشهر الحالي على الساعة الثانية و النصف زوالا اثناء اقدام اولئك الموظفين بحملة تفتيش مرفوقة بمعاملة لا انسانية كانت سبب ابداء سجين الراي الصحراوي ابراهيم البوحيتي احتجاجا شفهيا بعد تجريده من كتب الدراسة ومجموعة من الروايات و مذياع الشيء الذي لم يروق للجلاد نبيل كبور الذي افترى على السجين بتهمة كيدية مفادها اهانة موظف و الاعتداء عليه كناية لنفسه قبل ان يتم نقل المعتقل للإدارة لملاقاة المدير الذي توعد المعتقل بالسجن لمدة 15 يوما بالزنزانة الانفرادية او ما يصطلح عليه بالكاشو رغم نفي المعتقل للتهمة الكيدية تلك ذاك النفي الذي الذي لم يجلب لصاحبه سوى الضرب و الشتم و المعاملة الا انسانية و المنافية جملة وتفصيلا لما تنص عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم البوحيتي قد تم اعتقاله بتاريخ الثامن عشر من شهر مارس الماضي بمدينة كليميم رفقة رفيقيه محمد ياسين ومحمد سالم الوركاوي على خلفية مواقفهم السياسية ونضالهم السلمي من اجل نيل الحرية و الاستقلال بعدما القي القبض عليهما اثناء عملية لتوزيع المناشير المنادية بحياة جبهة البوليساريو والمطالبة بجلاء الاحتلال المغربي لتعمد قوى الاحتلال المغربية بعدها على فبركة تهمة كيدية ضدهم تتهمهم من خلالها بحيازة المخدرات والاتجار بها , القضاء المغربي انساق هو الاخر وفق السيناريو المسطر استخبارتيا زاجة بالمعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة بالسجن بعد صدور حكمها الجائر بحقهم و المؤكد استئنافيا و القاضي بسجنهم لمدة سنة سجنا نافذة وغرامة مالية
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
14/07/2015
الاضراب الانذاري الذي يعتزم المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم البوحيتي خوضه ياتي على خلفية المعاملة اللانسانية التي تعرض لها على يد الجلادين المغاربة موظفي تلك المؤسسة السجنية وبصفة خاصة الجلاد المدعو نبيل كبور الذي يكن مشاعر الحقد لكل ماهو صحراوي
فقد اقدم هذا الاخير رفقة مجموعة من الموظفين على تعريض المعتقل السياسي الصحراوي للتعذيب و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية , وتعود احداث هذه الواقعة ليوم امس الاثنين الثالث عشر من الشهر الحالي على الساعة الثانية و النصف زوالا اثناء اقدام اولئك الموظفين بحملة تفتيش مرفوقة بمعاملة لا انسانية كانت سبب ابداء سجين الراي الصحراوي ابراهيم البوحيتي احتجاجا شفهيا بعد تجريده من كتب الدراسة ومجموعة من الروايات و مذياع الشيء الذي لم يروق للجلاد نبيل كبور الذي افترى على السجين بتهمة كيدية مفادها اهانة موظف و الاعتداء عليه كناية لنفسه قبل ان يتم نقل المعتقل للإدارة لملاقاة المدير الذي توعد المعتقل بالسجن لمدة 15 يوما بالزنزانة الانفرادية او ما يصطلح عليه بالكاشو رغم نفي المعتقل للتهمة الكيدية تلك ذاك النفي الذي الذي لم يجلب لصاحبه سوى الضرب و الشتم و المعاملة الا انسانية و المنافية جملة وتفصيلا لما تنص عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم البوحيتي قد تم اعتقاله بتاريخ الثامن عشر من شهر مارس الماضي بمدينة كليميم رفقة رفيقيه محمد ياسين ومحمد سالم الوركاوي على خلفية مواقفهم السياسية ونضالهم السلمي من اجل نيل الحرية و الاستقلال بعدما القي القبض عليهما اثناء عملية لتوزيع المناشير المنادية بحياة جبهة البوليساريو والمطالبة بجلاء الاحتلال المغربي لتعمد قوى الاحتلال المغربية بعدها على فبركة تهمة كيدية ضدهم تتهمهم من خلالها بحيازة المخدرات والاتجار بها , القضاء المغربي انساق هو الاخر وفق السيناريو المسطر استخبارتيا زاجة بالمعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة بالسجن بعد صدور حكمها الجائر بحقهم و المؤكد استئنافيا و القاضي بسجنهم لمدة سنة سجنا نافذة وغرامة مالية
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
14/07/2015