العيون المحتلة مواجهات بحي كولومينا والاحتلال يصعد من وثيرته القمعية

صورة من الارشيف
نظمت  فعاليات  الانتفاضة بمدينة العيون المحتلة   مساء  يوم الخميس الماضي الثاني من الشهر الجاري مظاهرة سلمية مطالبة بجلاء الاحتلال المغربي  و متشبتثة بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب كممثل شرعي و وحيد للشعب الصحراوي و مطالبة بتفعيل الحق الثابت  في تقرير المصير  المفضي حتما للاستقلال
المظاهرة السلمية التي شهدها حي كولومينا  بالعاصمة العيون المحتلة على الساعة التاسعة ليلا من مساء يومه الخميس عرفت ترديد العديد من الشعارات المنددة بالاحتلال  المغربي و المطالبة بجلائه  وقد اختار فعاليات الانتفاضة  السلمية  التظاهر السلمي كشكل نضالي مخلد لذكرى وفاة فقيد الشعب الصحراوي  المحفوظ اعلي بيبا و المتزامنة مع ذكرى رحيله الخامسة
قوى الاحتلال المغربية كعادتها لم تفوت الفرصة لممارسة ساديتها  عبر  التنكيل بالصحراويين العزل و مواجهة المظاهرة السلمية بهمجية بربرية واستعمال مفرط للقوة لا يتناسب مع حجم المظاهرة و لا حتى مع غايات تفريق المتظاهرين  لتتعداه الى بث الرعب بصفوف المدنين الصحراويين العزل  و الذين كان من بين ضحاياهم الشاب الصحراوي سيداحمد عمارة الذي اصيب على مستوى الوجه بعد تعرضه لاعتداء من قبل عناصر الشرطة المغربية  بزيهم  الرسمي يمتطون لسيارة تابعة لجهاز الشرطة  المغربية تحمل لوحة ترقيمها الترقيم التسلسلي التالي 180888
بل لم يقتصر اعتداء تلك الجحافل المغربية على الافراد ليطال كذلك ممتلكات  المدنين الصحراويين العزل حيث تعرض منزل المواطن الصحراوي عبد السلام السلامي للرشق بالحجارة من قبل تلك القوى القمعية مما اسفر  عن كسر زجاج نوافذه كما اقدموا على  تهشيم زجاج سيارة من لاندروفر خضراء اللون تحمل لوحة ترقيمها رقم  26 ا 8151 تعود ملكيتها للمواطن الصحراوي بوجمعة كسكاس
قوى الاحتلال  المغربية  لم تقتصر اجراتها القمعية على هذا الجانب فقط بل عمدت باليوم الموالي  الجمعة الثالث من شهر يوليوز 2015 توزيع على عائلات ثمانية عشر شابا صحراويا  ينتمون للحي السالف الذكر نذكر من بينهم :
امجد الليلي
سيداحمد عمارة
 ابراهيم الخليل عباس
 نفعى اسوليم الساه
 استدعاء بضرورة حضور ابنائهم لمبنى ما يسمى بولاية الامن كما حاولت اعتقال بعضهم دون ان تفلح في ذلك
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
04/07/2015


 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق