المعتقل السياسي الصحراوي السابق محمد سالم الوركاوي ضحية لسياسة قطع الارزاق

 
 
كليميم شمال الصحراء الغربية / 26 مارس 2017 :المرصد ميديا
لازالت دولة الاحتلال المغربية ماضية في سياساتها القمعية و العقابية ضد حملت الفكر القويم المناهضين لتواجدها اللاشرعي بتراب الصحراء الغربية و المنادين بعلو الصوت بالحق الثابت للشعب الصحراوي بتقرير المصير المفضي حتما للحرية و الاستقلال وزوال هذا الاحتلال
ومن بين تلك المنهجيات العقابية المعتمدة ضد اؤلئك المناضلين الصحراويين نجد سياسة قطع الارزاق لما لها من اثار اجتماعية مؤثرة تاثيرا سلبيا ليس فقط على المناضل نفسه بل على ذويه ومحيطه كذلك كسياسة ترهيب جماعية ورغم اننا اوردنا عديد الامثلة لضحايا تلك السياسات نورد اليوم مثال اخر هو للمعتقل السياسي الصحراوي السابق محمد سالم الوركاوي و الذي كان يشتغل كحارس امن خاص بفضاء حديقة التواغيل بمدينة كليميم قبل ان يعمد رئيس جمعية التواغيل المشرفة على تسيير هذا الفضاء وبتوجيهات امنية على طرده من العمل ورفض تشغيله
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي السابق محمد سالم الوركاوي قد سبق له ان قام بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجنوب الغربي للجزائر عدة مرات ومن ضمنها زيارة رفقة وفد حقوقي من الاراض المحتلة كما سبق له ان قضى عقوبة جائرة سالبة للحرية لمدة سنة سجنا على خلفية مواقفه السياسية ونضاله السلمي بعدما تم اعتقاله هو ورفيقيه ابراهيم البوحيتي وياسين محمد بتاريخ 18 مارس 2015 اثناء توزيعهما للمناشير المنادية بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب وبجلاء الاحتلال المغربي
 
 
 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق