جامعة ظهر المهراز بفاس المغربية تعيش على وقع البلطجية من الصنفين النظامية والشعبية اختطاف وعربدة و الطلبة هم الضحية


في تطرو خطير لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها طلبة بجامعة ظهر المهراز بفاس هذا اليوم (19 نونبر 2014)، كشفت آخر الأخبار عن وجود حالات وصفت بالخطيرة لطالبتين  بقسم المستعجلات بالمستشفى.

 فقد أصيبت مناضلة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بـ" كسور على مستوى الأنف، وتحطيم بعض أسنان الفك العلوي، ورضوض وكدمات في كل أنحاء الجسم، وخصوصا الرأس والرجلين الذين تضرروا بشكل كبير..." حسب ما ذكره تقرير عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومن المرجح أن تجري لها عملية جراحية  يوم الاثنين المقبل وفق ما نشرته بعد توصلها به مدونة "مغرب النضال والصمود" من مصدر من عين المكان.

  وقد قامت سيارة في فترة الزوال ، كانت تسير بسرعة جنونية بالساحة الجامعية التي تعرف ازدحاما كبيرا بطلبة الكليات الثلاث في  هذه الفترة من اليوم، بدهس مجموعة من الطلبة كانت حالة الطالبة المذكورة هي أخطرهم.
  وفي مساء نفس اليوم، وبعد شروع الطلبة في مقاطعة الدراسة بكلية الآداب وفق ما قرروه سابقا، ستقوم سيارة أخرى بدهس طالبة  ثانية بالساحة الجامعية.

وقد اصيبت الطالبة بجروح خطيرة في كل أنحاء جسمها مما تطلب نقلها إلى المستشفى وهي في حالة جد حرجة. ووفق مصادر طلابية أخرى من جامعة ظهر المهراز، فقد أصيبت الطالبة بكسر على مستوى الحوض. وهي ترقد الآن  بقسم المستعجلات بالمستشفى في حالة يرثى لها.


  وفي نفس اليوم كذلك، تعرض المناضل عادل أوتنيل للاختطاف من طرف الأجهزة القمعية  ومصيره مجهول لحدود الآن.


وقد جاءت عملية الاختطاف حين كان الرفيق يجسد الاعتصام المرفوق بالإضراب عن الطعام لمدة 72 ساعة أمام مقر رئاسة جامعة محمد بن عبد الله بفاس. وبالرغم من أن الرفيق يعاني من إعاقة شبه كاملة، إلا أن أيادي الهمجية لم ترحمه واختطفته على طريقة العصابات واقتادوه لوجهة مجهولة.

   ويخوض الرفيق هذه المعركة النضالية ضد القرار الجائر الذي أصدرته إدارة كلية الآداب ظهر المهراز والقاضي بحرمانه من حقه المشروع والعادل في مناقشة أطروحة الدكتوراه ( بعنوان "مظاهر الاغتراب في شعر الصعاليك") بعدما قضى 5 سنوات في التحضير لها.
 وقد تزامنت محاولتي الاغتيال وعملية الاختطاف مع التطويق القمعي الذي يعرفه المركب الجامعي ظهر المهراز بالموازاة مع إعلان الطلبة مقاطعة الدراسة بكلية الآداب وتنظيمهم لتظاهرة وصلت بالقرب من حي الأطلس وعادت إلى الساحة الجامعية.
  وتعيش مجموعة من جامعات المغرب على إيقاع الغليان الطلابي، تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بسبب الهجوم المكثف الذي يشنه النظام القائم على قطاع التعليم وخصوصا الجامعي بعد شروع وزارة التعليم العالي في تنزيل المخطط الاستراتيجي الذي يهدف، وبشكل سافر وعبر تصريحات المسؤول/المجرمين بالقطاع، إلى خوصصة التعليم العالي وحرمان أبناء الشعب المغربي الشقيق من الحق المقدس في التعليم.

فكل الادانة لمحاولة الاغتيالو  لكل جرائم النظام المغربي البشعة في حق أبناء الشعب المغربي الشقيق وكل التضامن مع طلبة جامعة ظهر المهراز وكل المواقع الجامعية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق