بقلم الحسان ميليد
هي سيلڤي بواريي او فقط صفية الصحراوية :فرنسية من بلاد الباسك عرفتها مند سبع سنوات؛ المرأة آمنت بالقضية الصحراوية ودافعت عنها بجرأة في كل المحافل التي حضرتها
كان ولازال همها الوحيد ان تعرف الفرنسيين على معانات الشعب الصحراوي ،بل وتشعرهم ان الحكومة الفرنسية متورطة في تعطيل استقلال الشعب الصحراوي من خلال دعمها الواضح للاحتلال المغربي و ابلغ تجلياته ممارستها لحق الڤيتو في وجه كل القرارات الرادعة لهذا الاخير و انتهاكات المتررة ،
صفية لم يقتصر عملها و دعمها للشعب الصحراوي في شقه السياسي عبر ما اسلفنا ذكره بل تجاوزته الى الدعم الانساني حيث جعلت من بيتها مقر استقبال لأفراد الجالية الصحراوية الباحثين عن مساندة في إعداد الوثائق الإدارية... وهلم جرا
صفية احدى أهم مؤسسي جمعية وسط فرنسا للجالية الصحراوية وكاتبتها مند تأسيسها بالإضافة الى كونها ناشطة إعلامية تشتغل رفقة مجموعة من الأساتدة من اجل دعم القضية الوطنية و العمل على الدفع بها قدما و اشاعتها اعلاميا
صفية اسم على مسمى يكمن صفاءها في صفاء قلبها ومشاعر الامومة التي تنثرها لتطال جميع اطفال العالم و من ضمنهم اطفال الصحراء الغربية ولا تجعلها حكرا لطفلتها الصحراوية الجميلة ماية.
المناضلة ذات البعد الانساني سيلفي بواريي او صفية كما يحلوا لها ان تسمى نفسها كادت ان تفارقنا مرتين حين توقف قلبها عن النبض لهاتين المرتين ،وفي المرتين و لله الحمد نجح الإختصاصيين في تنشيط قلبها العليل الدي يحمل هموم البائسين في الصحراء الغربية وفي ربوع العالم لأن إنسانيتها اكبر بكثير من إنتمائها الجغرافي والإثني وان كنت اكتب هذه الشهادة فلأنني عشت قريبا منها وأردت ان أطلع المناضلات والمناضلين الصحراويين على جزء بسيط من شخصية رائعة إنصهرت في المجتمع الصحراوي بحيث لا تستطيع أن تجد اي اختلاف بينها وبين اي صحراوية حينما تلبس الملحفة بل حينما ترقص إحدى الرقصات الصحراوية التقليدية، فهنيئاً لكي صفية على انسانيتك على شجاعتك على نبلك وإلى النصر رفيقتي صفية