كليميم شمال الصحراء الغربية / 22 ماي 2017 : المرصد ميديا
شهدت مدينة كليميم السليب شمال الوطن المحتل عمليات موسعة للكتابة على الجدران وزخرفتها الاعلام الوطنية
فعلى غرار باقي مداشر و مدن الوطن المحتل خلدت الجماهر الصحراوية بمدشر كليميم ذكرى 20 ماي الخالدة بعمليات للجرافيتي احياء لذكرى اطلاق اول رصاصة للتحرير الوطني واعلان الكفاح المسلح بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب الممثل الشرعي الاوحد و الوحد للشعب الصحراوي المقاوم
شهود عيان صبيحة يوم السبت 20 ماي بزنقة " إكيسل " واكبوا الهيستيريا التي حلت بالاجهزة الامنية و الاستخباراتية المغربية واعوانهما و الذين عمدوا جاهدين الى محاولة طمس و اخفاء تلك الكتابات الجدارية ورسومات الاعلام الوطنية باعادة طلاء الجدران من جديد
وكانت الاجهزة القمعية المغربية قد شنت منذ سنة 2013 حربا ضرووس ضد المناضلين الصحراويين انصار الحق الثابت في تقرير المصير , استخدمت خلالها كافة الاساليب القمعية من حملة اعتقالات وتهجير واقتحامات للمنازل و ترويع للمدنيين و تسييد جو من الرعب تعيد للذاكرة ما حدث بمدينة الطنطان سنة 2008 بنفس الاسلوب ونفس الغايات الا وهي القضاء النهائي على الولاء للوطن الام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى المواطنين الصحراويين العزل بتلك المداشر