التنسيق الميداني و الشباب المقصي يردان على مغالطات بلاغ المديرية العامة للامن الوطني.

 
العيون المحتلة الصحراء الغربية / 29 ماي 2017 : المرصد ميديا
في اطار الحراك الذي يخوضه التنسيق الميداني للمعطين الصحراويين بالعيون، منذ سنوات من اجل انتزاع حقوقهم المشروعة في التوظيف المباشر و الاستفادة من خيرات ارضهم رافضين الواقع المتردي الذي تحاول الدولة المغربية فرضه على الصحراويين في سياسة ممنهجة عنوانها الاقصاء والتهميش وقمع كل الاصوات الحرة المنادية بالكرامة والحق في العيش الكريم، الا ان الفساد الذي تعرفه المنطقة وسياسة الريع الاقتصادي ادى بالمسؤولين في المنطقة الى ركوب موجة الفساد والدفاع عنها وتسويق المغالطات حول الواقع المزري الذي تعيشه مدينة العيون التي اصبحت " البروليتاريا " ابرز معالمها الاجتماعية . ولعل الهجمة الشرسة الممزوجة بطعم السادية التي تعرضت لها الوقفة السملية التي دعى لها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون يوم 23 ماي/آيار 2017 تنديدا بالمغالطات التي سوقها المكتب الشريف لفوسبوكراع حول استفادة الساكنة الاصلية من خيرات الاقليم , لعلها خير دليل على مدى استهتار الدولة المغربية بقيمة الانسان الصحراوي , وهي الوقفة التي تم فيها استهداف المناضلة الاطار " فاطمتو بوجلال " باستعمال عصا كهربائية والاعتداء عليها وتجريدها من ملابسها في الشارع العام . هذا الاعتداء الشنيع والفاقد للإنسانية عرف تنديدا من طرف العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية , كما اظهرت الجماهير الصحراوية ارقى صور التضامن مع المناضلة سواء بزيارة منزلها او عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي عرفت انتشار فيديو يوثق لحظة الاعتداء بالعصا الكهربائية كدليل واضح المعالم . الا ان المديرية العامة للامن الوطني بدل ان تفتح تحقيقا في هذا الاعتداء الهمجي وهو الشيء الذي طالبت به عائلة فاطتو بوجلال في بيان لها، وعوض أن تقوم المديرية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق في الواقعة والقيام بمختلف الإجراءات التأديبية والردعية في حق المدعو "وليد الساهل" أطلت علينا ببلاغ مثير للتهكم والسخرية صبيحة يوم السبت 27 ماي/آيار زعمت فيه ان الآلة الكهربائية تم حجزها لدى احد المحتجين، ولكون الحجة على من ادعى هي الفيصل بين المديرية العامة للامن الوطني والدكتورة فاطمتو بوجلال فإن هذه الأخيرة لازالت تحتفظ بمختلف الصور والفيديوهات التي توثق حادثة الاعتداء عليها بالالة الحديدية من قبل الضابظ المذكور آنفا وقد أودعت شكاية في ذات الصدد إلى النيابة العامة معززة بشهادة طبية , لتظل بذلك سياسة الدولة المغربية في تعاطيها مع الحراك السلمي الذي تعرفه المدينة هي نفسها – قمع – مغالطات – استهتار – تهميش – اقصاء . ومنه فان التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون يعلن للراي العام ما يلي :
• تنديده بالمغالطات التي تضمنها بلاغ المديرية العامة للامن الوطني حول حادثة الاعتداء على المناضلة الاطار عضو التنسيقية المحلية للاطر العليا المعطلة بالعيون فاطتو بوجلال .
• إدانته الشديدة للإعتداء الفظيع بواسطة عصا كهربائية الذي طالها و مطالبتنا الصارمة بتقديم المعتدي إلى المسائلة القضائية.
•  تحذيره التام من مغبة مراهنة المخزن على الوقت بغية استنفاذ التعبئة النفسية للدكتورة " فاطمتو بوجلال " ولكل المتضامنين معها من أجل إغلاق ملفها أو الهروب به إلى الأمام.
• تمسكنا بمتابعة الضابط الجلاد المدعو " وليد الساهل " قضائياً و دعوتنا القضاء إلى تفعيل دوره الأساسي في مناهضة مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
• تشبثنا بحق الصحراويين الغير قابل للتصرف في الإستفادة من خيرات و ثروات أرضهم.

عن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون:
مجموعة الشباب المقصي من توظيفات فوسبوكراع
التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة
28/05/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق