ضحايا سياسة قطع الارزاق ينجحون في كسر الحصار للاحتجاج على سياسة التهميش( صور وفيديوهات)



كليميم  شمال الصحراء الغربية / 22 ديسمبر 2017 : المرصد ميديا
عمدت  قوى  القمع المغربية   عصر اليوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر ديسمبر الحالي  بمدينة كليميم  شمال الصحراء الغربية  الى محاصرة  ضحايا  سياسة  قطع الارزاق  الذين يقودون حراكا اجتماعيا  مناهضا لسياسات الدولة المغربية على المستوى الاجتماعي والهادفة الى تهميش وتفقير الصحراويين  عامة وبهذا المدشر خاصة
الحصار و التطويق القمعي  الذي فرضته  قوى القمع المغربية على  جموع الصحراويين ضحايا سياسة قطع الارزاق  اثناء عقدهم لقاءا  تواصليا  بمقر  ما يسمى بالحزب  الاشتراكي الموحد المغربي  المتواجد بأحد ازقة شارع الشهيد الوالي مصطفى السيد او  ما يعرف  بشارع الجديد سابقا


اللقاء التواصلي الذي عقدته اللجنة المسيرة للحراك الاجتماعي ياتي  بغية وضع القواعد الجماهيرية الصحراوية حول مستجدات  معركتهم  النضالية المشروعة  و في الصورة  الكاملة للوضع بما فيها ردود الاجهزة   الوصية  هذه الاخيرة  التي لازالت ممعنة في انتهاج  سياسة التجاهل و التهميش و نكت كافة الوعود و التي من بينها رفض ما يسمى بوالي الجهة  اليوم استقبال  مندوبين  عن الحراك بغية فتح حوار  جدي ومسئول معهم   كما سبق ووعد بذلك
قوى القمع المغربية   و التي فرضت تطويقا  وحصارا  قمعيا  لطرفي الزقاق  حيث يتواجد مقر الحزب المغربي السالف الذكر  احترازا منها لأي ردة فعل جماهيرية  على التصرفات ألا مسئول لما يسمى بوالي الجهة الناكث لوعوده



اجراء تفطنت  له  الجماهير الصحراوية  من ضحايا سياسة قطع الارزاق لتعمد الى  الحيل بغية انجاح توجيه ردها المزلزل لتعنت  الاجهزة القمعية  و اساليبها الملتوية  حيث  نجح  مناضلوها ومناضلاتها  في التسلل  الى  مكان  انعقاد ما يسمى  بالمعرض الثقافي بشارع الشهيد القائد محمد عبد العزيز  وتنظيم  وقفة سلمية   امام  المدخل الرئيسي له مرددين  عديد الشعارات  المنددة بسياسات دولة  الاحتلال المغربية  ومن بينها سياسات المسخ الثقافي وبذلك يكونوا  قد اصابوا  عصفورين  بحجر واحد اسمه  الرفض التام لكافة سياسات دولة الاحتلال

قوى القمع المغربية  و التي لم تستسغ  فشل  خططها و انكسار تطويقها القمعي  عمدت   الى منع المتظاهرين  الصحراوين من اتمام وقفتهم السلمية و التي لم تدم سوى  لبعض الوقت 













ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق