وقفة سلمية بكليميم لضحايا سياسة قطع الارزاق تواجه بالقمع و المنع




كليميم شمال  الصحراء الغربية / 25 ديسمبر 2017 : المرصد ميديا
تدخلت قوى  القمع المغربية  صبيحة اليوم الاثنين   بمدينة  كليميم  ضد محتجين  صحراويين   مانعة اياهم من ممارسة حقهم  المشروع  في حرية الراي و التعبير عبر التظاهر  السلمي المسئول
 التظاهرة السلمية  التي جرى قمعها اليوم ومنع  المتظاهرين خلالها بالقوة من تنفيذها بالمكان المحدد ألا وهو الباحة الامامية لمبنى  ما يسمى بمقر  جهة  وادنون كليميم بشارع  الشهيد القائد محمد عبد العزيز او ما يعرف  بشارع  اكادير  سابقا تدخل ضمن  الحراك  الاجتماعي الذي تشهده المدينة السالفة الذكر منذ مدة  وبات يورق  الاجهزة  القمعية  المغربية


المتظاهرين  الصحراوين   تفاجئوا  بتدخل قوى القمع  المغربية دون انذار مسبق  و فور  بدء  وقفتهم  السلمية و ترديدهم لأولى الشعارات  المنددة بسياسة الاقصاء و  التهميش المنتهجة ضدهم  وهو ما يخالف الضوابط  الواجب توفرها برجال انفاذ القانون  في مثل هذه الحالات
و يناضل  الصحراوين  بهذا المدشر  السليب منذ مدة من اجل  انتزاع حقوقهم  و استرداد  مستحقاتهم  و وقف سياسة قطع الارزاق  التي  راح  ضحيتها  منذ ما يقارب خمسة اشهر  اكثر من  اربعمائة مستفيد مما يصطلح عليه ببطائق الانعاش ,
نضال بات يشكل حراكا اجتماعيا  يحسب له الف حساب مع  اتساع رقعة الجماهير الصحراوية  المنضوية تحت لوائه وفشل  الاجهزة القمعية  و الاستخباراتية  في احتوائه  رغم نهجها  لأساليب   الاغراء و الترهيب و القمع الشرس و العنيف
المتظاهرين الصحراوين جابهوا القمع وقرار  المنع المغربي بإصرار على تنفيذ  الوقفة و التظاهر السلمي وهو ما تأتى لهم  بشارع الشهيد الولي  مصطفى السيد  شارع الجديد سابقا  وسط تطويقا  قمعي فرضته الاجهزة القمعية المغربية  عليهم بعد  نجاحها  في اخلائهم  من شارع الشهيد القائد محمد عبد العزيز ومن امام مقرات  اداراته

تظاهرة  اليوم و التي لا تنفصل  عن الحراك الاجتماعي   الذي اوردنا سلفا تأتي كرد على  تعنت  الاجهزة القمعية المغربية  في فتح  حوار جاد ومسئول حول المطالب العادلة و المشروعة للحراك  و تنصلها من كافة الوعود التي سبق لها ان قطعتها على نفسها ومن بينها امتناعها  اليوم  ممثلة في شخص  ما يسمى بوالي الجهة  و للمرة الثالثة  على التوالي عن استقبال لجنة حوار تمثل المتظاهرين كما سبق وان وعد بذلك          
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق