تخليدا لليوم العالمي لحقوق الانسان المتزامن مع العاشر من شهر ديسمبر من كل سنة نظمت النساء الصحراويات ضحايا سياسة قطع الارزاق بمدينة كليميم السليب وقفة احتجاجية منددة بالواقع المزري الذي يرزح تحته الصحراويين عامة وفئة المهمشيين منهم خاصة
مانالله ما تنهان كرامة صحراوية
واخا تعيا ماتقمع لغير الله مانركع
باي باي زمان الطاعة هذا زمان المواجهة
بهذه الشعارات الحقوقية وغيرها صدحت حناجر هؤلاء النسوة ينشدن حقوقهن في يوم اختاره العالم ككل لحقوق الانسان عيدا ,تحت وقع تطويق قمعي شاركت به مختلف الاجهزة القمعية المغربية نظمت هؤلاء النسوة وقفتهن الاحتجاجية زوال يوم امس امام ما يسمى بولاية جهة كليميم وادنون رافضين سياسة الامر الواقع وهضم الحقوق وسلب المستحقات المتمثلة في رواتب ما يسمى بطائق الانعاش التي حرمن من استخلاصها رغم انتمائهن للفئات المعوزة
و الجدير بالذكر ان هذه الفئة قادت حراكا اجتماعيا نوعيا ضد سياسات الاقصاء و التهميش المنتهجة ضد الصحراويين كافة لم يقتصر صداه على مدينة كليميم السليب ليتعداه الى العاصمة الادارية المغربية الرباط , مما جعلهم في مواجهة مباشرة مع اجهزة قوى القمع المغربية التي لم تتوانى في استعمال كافة الاساليب القذرة لؤاد هذا الحراك ومن ضمنه محاكمة واعتقال قادته كحالة عضو المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله مولود الحسين فردوس الذي يقضي فترة عقوبته الجائرة السالبة للحرية بسجن بويزكارن السيئ الذكر