يخوض ضحايا سياسة قطع الارزاق معركتهم بحناجر مبحوحة و اصوات واهنة و اجساد مرهقة من شدة التعب وطول المشوار , مشوار زادهم فيه ارادة لا تلين من اجل انتزاع حقوقهم المشروعة ومواجهة ارادة الغطرسة و الطغيان لقوى القمع المغربية الهادفة الى تسييد القمع و الترهيب و التبعية عبر سياسة العصى بعدما تم التخلي عن منطق الجزرة
ففي ظل صراع هذين الارادتين جسد مناضلي ومناضلات ضحايا سياسة قطع الارزاق بكليميم وقفة سلمية تندرج ضمن سياق حراكهم الاجتماعي السلمي الذي تجاوز السنة و النصف , زوال يوم امس الاربعاء السابع و العشرون من شهر ديسمبر الجاري
الوقفة سلمية و التي جرى تنظيمها امام مقر ما يسمى بمندوبية الانعاش الوطني اريد لها ان تكون عنوانا للتحدي و اقرارا ان صوت هؤلاء الضحايا المندد بجريمة اقصاء ما يقارب اربعمائة مستفيد مما يسمى ببطائق الانعاش سيظل يتردد صداه على مسامع المجرمين وان سياسة الترهيب و الاعتقال لن تزيدهم سوى صمودا وتحدي
تحدي جسده المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه مؤخرا عبد الله مولود الحسين فردوس عضو المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان و القيادي بهذا الحراك و الذي عاد لاتمام دوره الريادي رفقة رفاقه بقيادة مناضلي ومناضلات ضحايا سياسة قطع الارزاق بمعركتهم السلمية ضد قوى القمع المغربية وسياساتها العنصرية