يوم اخر شاهد على همجية الاحتلال ضد المتظاهرين الصحراويين بالعيون المحتلة ( فيديو)



العيون الصحراء الغربية /05 ديسمبر 2018 : المرصد ميديا
عاشت  العاصمة المحتلة   يوم امس   الثلاثاء    الرابع من  الشهر الجاري    على  وقع  حراك  جماهيري    قوي   مندد بالاحتلال   ومطالب  بجلائه  تزامنا  مع  مباحثات  الطاولة  المستديرة التي تشهدها  العاصمة   السويسرية  جنيف  حول  مستقبل النزاع الصحراوي  المغربي  
 الحراك   الجماهيري  الذي  عبرت عنه  عدة وقفات   سلمية    شهدتها أحياء مختلفة  بالعاصمة  العيون المحتلة    جاء عقب  النداء  الذي  اصدرته تنسيقية الفعاليات الحقوقية   و التي  جابهته قوى القمع المغربي   كعادتها  بعنف مفرط  اختلفت  اشكاله و توحدت غايته  في منع  الصحراوين  من التعبير  عن مواقفهم السياسية  بالشارع العام  ,
 فمنذ  صبيحة  اليوم  عمدت قوى الاحتلال المغربية    الى فرض تطويق  قمعي على مختلف الاحياء ذات  الكثافة  الصحراوية  وبصفة خاصة  شارع الشهيد القائد  محمد عبد العزيز  شارع السمارة سابقا كما عمدت الى تطويق ومحاصرة منازل  عدة نشطاء صحراويين  مانعة اياهم من  مغادرتها  صوب الشارع  العام   , 
المناضلين الصحراويين  الذين استطاعوا  مغادرة منازلهم   قصد المشاركة  في الوقفة السلمية   المقررة  جوبهوا بعنف  مفرط   اشتركت   ايادي   عناصر مختلف الاجهزة القمعية   من استخبارات  وشرطة بزي مدني ورسمي  وقوات مساعدة   في ارتكابه  بحقهم   ومن ضمنهم  المناضلات  الصحراويات  اللواتي   رفعن   العلم الوطني الصحراوي   باهم شوارع  المدينة   الا وهو   شارع مكة  حيث عرضن لهمجية بربرية    عقابا  لهن على فعلهن البطولي  الذي اربك اولئك  الجلادين , حيث تعرضت  خلال هذا التدخل الهمجي  المناضلة مينة اباعلي   للعنف و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية  و التي وصلت درجة تجريدها من زيها الصحراوية   في انتهاك  سافر  لحرمة   و اعراف  المجتمع الصحراوي  و قيم  الدين الاسلامي الحنيف   و نخوة العروبة و الإباء  و الكرامة الانسانية ككل 
الاعلاميين الصحراويين نالوا نصيبهم  هم الاخرين  ضمن حملة  العنف البربري  لقوى الاحتلال و التي طالت الكل  فقد تم اعتقال  الاعلامية الصحراوية  نزهة الخالدي اثناء قيامها  بتغطية   الحصار المضروب على  شارع الشهيد  القائد محمد عبد العزيز  شارع السمارة سابقا  بواسطة هاتفها  النقال , الاعلامي   الصحراوي محمود لحيسن   تعرضت   عائلته   للتعنيف اللفظي من قبل  عناصر الشرطة المغربية بزي مدني اثناء  محاصرة منزله  




تنسيقية  رافضي  جنسية الاحتلال  المغربي  ابت  هي الاخرى الى ان تبصم  ببصمتها الخاصة ضمن فعاليات هذا الحراك  الجماهيري  المندد بالاحتلال المغربي  , متخذة من ادب الجرافيك  اسلوب للتعبير  عن تطلعات   الصحراويين السياسية   ومعبرة عن مواقف  التنسيقية   السياسية المناهضة للاحتلال  المغربي  حيث نضمت حملة للكتابة على الجدران  شملت عدة احياء   بنفس المدينة المحتلة 
مساء نفس اليوم  لم يكن  كعصره  فقد  ارتقت  الجماهير  الصحراوية    في مجابهتها   للغطرسة  المغربية  الى  مواجهات عنيفة   وغير متكافئة  بين  شبان صحراويين عزل من كل شيء  إلا من قناعتهم  بحتمية النصر  و علو الحق   وجحافل  القمع المغربية  المدججة   بمختلف  ادوات  ومدرعات  التنكيل و الترهيب  , و التي كان  حي ما يسمى بالشريف الراضي مسرحا   لها  قبل ان تتوسع رقعتها  لتشمل   الازقة  المحاذية  للحي السالف الذكر بالاضافة  الى  ما يسمى بحي الشريف الادريسي 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق