مالذي يحدث باسرير وتغمرت احتجاجات ونيران تلتهم الواحات ؟



كليميم شمال الصحراء الغربية / 25 مارس 2019 : المرصد ميديا
في  اطار الحراك  السلمي  الذي تقوده   الساكنة الصحراوية  بمدشري تغمرت واسرير  التابعان  للنفوذ  الترابي  لإقليم كليميم  شمال الصحراء الغربية   و المندد  بجريمة   استلاب   اراضي الصحراويين   واغتصاب املاكهم  عن طريق لوبي مدعوم من قبل  المخزن المغربي    تماشيا مع   نهجه  الهادف الى ابادة  الصحراويين  عامة  ,  فبعد التقتيل  و التهجير وسياسات  التهميش و التفقير  تتفتق   عبقرية الاحتلال المغربي بمخطط  سلب الاملاك  وانتزاع الاراضي بطرق التدليس  و التزوير  
نظمت جماهير  المدشرين المذكورين   سلفا  صبيحة  اليوم  مسيرة سلمية   باتجاه   اقليم  كليميم   احتجاجا   على مالحقهم من اضرار  نتيجة اقدام   لوبي  بات يعرف  محليا بلوبي  الفساد  و الذي  مد  اذرعه   على مختلف الاجهزة  القضائية و التشريعية و التنفيذية   بهذه  الجهة  المسماة  جهة وادنون  كليميم  و الذي يؤكد  فاعلين   بالحقل الجمعوي   بنفس الجهة  ان لن تكون له هذه الامكانية لولا رضى   القائمين  على  تسيير الحكم  بالمملكة الجارة  وبصفة  خاصة   جهاز  الاستخبارات  المغربية   وتنفيذه لأجندتهم
نساء ورجال  القريتي اسرير و تغمرت   ابوا الا ان يشاركوا   بهذه المسيرة السلمية رغم  تطويق قوى القمع المغربية لهم ومحاولتها  منعهم من الوصول الى  مبتغاهم  ,  فقد فرضت   تلك القوة المتكونة من عناصر الدرك و القوات المساعدة  عدة حواجز لمنع المتظاهرين  من مواصلة مسيرتهم الشيء الذي تمكن لها   بالنقطة الطرقية  الفرعية الرابطة  بين طريق المودي لجماعة اسرير و الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي كليميم واسا الزاك 
ويطالب  المحتجون الصحراويون   بفتح تحقيق جدي  في ملف الترامي على اراضيهم و الذي يقوده  ما يسمى  بلوبي الفساد بالاقليم و الذي يمارس عليه نوع من التعتيم  في محاولة يائسة  لاقبار الاصوات  المطالبة بفتح تحقيق  بهذه الجريمة البشعة  و استرداد حقوقها و يبقى الملاحظ  ان السلطات  لازالت   تتماطل   في  اخد الامور مأخد الجد و ارجاع الحقوق لذويها تماهيا مع اهداف اللوبي السالف الذكر  , 
وعلاقة بالموضوع السالف   لايخفي متتبعين   اسباب اندلاع  الحريق المهول الذي شهدته  واحة تغمرت اليوم توزايا  مع  المسيرة الاحتجاجية  الى  فعل  فاعل  عن سبق قصد وترصد  الغاية منه  افشال الشكل الاحتجاجي   ضد  سلب الممتلكات  


هناك تعليق واحد: