اصيبت اجهزة الاستخبارات المغربية مؤخرا بحالة من السعار الشديد الذي بلغ درجة لا يمكن السكوت عنها , وهي ترى امام اعينها المد المتواصل للقضية الوطنية الصحراوية واتساع رقعة المؤيدين لها خصوصا بالوطن العربي الشيء الذي دفعها الى الاقدام على تصرفات اقل ما يقال عنها انها خطيرة فرغم ان كان ظاهرها صبيانيا الا انها تميط اللثام عن العقلية الاجرامية لهذه الاجهزة الارهابية
اجهزت الاستخبارات المغربية وفي خطوة يائسة عمدت من خلال عناصرها وبشكل منسق على نهج التهديد و الترهيب و الوعيد بالتصفية الجسدية لعدد من المتضامنين العرب مع القضية الوطنية الصحراوية وذويهم , فقد جاء في بيان للجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي ان زوجة رئيس هذه اللجنة المناضل محمد احمد ماضي تعرضت فجر اليوم الاثنين الرابع من مارس الجاري للتهديد المباشر بالقتل و التصفية الجسدية من قبل مجموعة محسوبة على الاستخبارات المغربية بل لم يقتصر الامر على تهديدها هي وحدها بل طال التهديد كذلك اطفالها و افراد اسرتها , تصرفات تعيد الى الاذهان جرائم عصابات الهاجاناه الصهيونية
اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي ليست الوحيدة التي اكدت و ادانت هذه التصرفات الرعناء لاجهزة مبنية على جماجم الضحايا من شهداء الشعبين الشقيقين الصحراوي و المغربي فرئيس مجلس المعارضة المصرية السيد عادل محمد السامولي هو الاخر اشتكى في تدوينة له من اقدام جلادي اجهزة الاستخبارات المغربية و بيادقها بتهديده بالتصفية الجسدية
تصرفات اجرامية تعري المنظومة البنيوية لهذه الاجهزة الارهابية المبنية على القتل و الاغتصاب والترهيب فاذا كان المتعاطفين الاجانب لم يسلموا من وحشيتهم فما بالك بمناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب وبصفة خاصة نشطاء الاراضي المحتلة و السليبة