حالة عائشة السملالي مثال حي لتلك الممارسات فحسب بيان صادرعن الاعلامية المغربية عائشة السملالي تداولته على صفحتها بالفيسبوك و لقي تفاعل من قبل مشتركي هذه الشبكة العنكبوتية جاء فيه تعرضها للاعتقال من قبل قوى الاحتلال المغربية بزي مدني و رسمي بمدينة العيون المحتلة و اقدام تلك القوى على سلبها مبلغ مالي يقدر( بالفي درهم 206 دولار) كان بحوزتها مخصص حسب افادتها لتوفير السكن بعاصمة الصحراء الغربية مدينة العيون المحتلة و التي تبعد عن مدينة الدار البيضاء محل اقامة الاعلامية المغربية الاصلي ب 1167 كلم
وكانت الاعلامية المغربية التي تشتغل باذاعة ام اف ام المغربية قبل ان يقدم مدير تلك المجموعات الاذاعية كمال الحلو على فصلها عن العمل قد خاضت عدة اشكال نضالية ابرزها اعتصامها امام ولاية الدار البيضاء مما عرضها لعدة انتهاكات وصلت درجة الاعتداء الجسدي
الطرد التعسفي من العمل الذي تعرضت له الاعلامية المغربية عائشة السملالي ياتي على خلفية احتجاجها على سرقة ملكيتها الفكرية لبرنامج اذاعي بعنوان الادارة
عائشة السملالي في بيانها الاخير قررت تكرار خوض معركة الاعتصام من داخل مدينة العيون المحتلة ابتداءا من مساء اليوم 21/08/2015 على الساعة السادسة مساءا احتجاجا على ماتعرضت له على يد تلك القوى الهمجية
وتعتبر عائشة السملالي من بين القلائل الذين يتناولون الفساد المستشري بالمملكة الغربية بجراءة كبيرة و انتقادها لمنظومة الفساد الذي تسهر على رعايته المؤسسة الملكية من خلال مستشاري الملك الذين يوفرون الحماية و الغطاء القانوني و السياسي لصغار الفاسدين كما هو الحال بالنسبة لكمال لحلو حسب تدوينات الاعلامية المغربية على صفحتها الفيسبوكية
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
21/08/2015