مريم منت الحسان تسلط الضوء على القضية الصحراوية حتى بعد رحيلها


 
لندن / المملكة المتحدة 28 اغسطس : المرصد
لازالت تداعيات الرحيل  المؤلم لفنانة الشعب و ايقونة الغناء الثوري و ملهمة عشاق الحرية  اسطورة الشعب الصحراوي مريم منت الحسان بمخيمات العزة والكرامة بعد صراعها المرير مع  مرض عضال الم بها ولم ينفع معه علاج  تسيل الكثير من المداد
 فقد سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الواسعة الانتشار يوم  امس الخميس الضوء على محطات مضيئة في مسيرة المناضلة الصحراوية الراحلة مريم الحسان.
 الصحيفة البريطانية أكدت أن مريم الحسان التي كرست حياتها للفن من اجل قضية شعبها استطاعت إسماع صوته إلى أصقاع العالم وجلبت الاهتمام حول القضية الصحراوية.
وأبرزت الغارديان أن مريم الحسان جلبت بصوتها القوي الاهتمام إلى مأساة الشعب الصحراوي الذي اجبر على الفرار من وطنه سنة 1975 نتيجة الغزو المغربي.
لقد كان أسلوب مريم الحسان في الغناء مصدر الهام حولها إلى أسطورة للشعب الصحراوي وجلب الإشادة الدولية لنضالها.
وصفها المخرج الاسباني مانويل دومينغيز، بأنها “واحدة من أكثر الشخصيات الفنية احتراما على المستوى العالمي.
 الصحيفة البريطانية استعرضت محطات هامة من حياة الفنانة الصحراوية مبرزة اهم البوماتها الغنائية التي قفزت بمسيرتها النضالية إلى العالمية حيث غنت في حفلات ومهرجانات دولية كبيرة بعدد من دول العالم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق