وسط تطويق قمعي الاعلامية المغربية عائشة السملالي تعتصم بالعيون المحتلة


العيون المحتلة 21 اغسطس 2015 : المرصد
عاجل  تنفيذا منها لما جاء في البيان الصادر عنها  صبيحة  اليوم  والذي اشار له المرصد في نشرة اخبارية سابقة  نظمت الاعلامية  المغربية عائشة  السملالي  اعتصامها  بمدينة العيون المحتلة 

اعتصام الاعلامية المغربية  و الذي اختارت له ساحة الدشيرة كبرى ساحات المدينة المحتلة  عرف تطويقا قمعيا مكثفا  من قبل عناصر مختلف الاجهزة الامنية المغربية  بزيهم الرسمي و المدني  و الذين عمدوا  الى ارغام المتضامنين الصحراويين  على  عدم ابداء تضامنهم مع  الاعلامية المغربية  الجريئة  ومغادرة مكان الاعتصام  كما حدث مع  عضوي  تنسيقية اسقاط الجنسية المغربية  علي السعدوني و نور الذين العركوبي  اللذان ارغماهما الجلادين المغاربة على  مغادرة ساحة الدشيرة حيث تعتصم  المناضلة عائشة السملالي

وكانت عائشة  السملالي  قد ابدت عزمها  على خوض  اعتصام من داخل مدينة العيون المحتلة التي لجأت اليها قبل يومين  فقط لتجد امامها واقع اسواء مما تركته خلفها بمدينة  الدار البيضاء المغربية  حيث عمدت قوى الاحتلال المغربية بالمدينة المحتلة على اعتقال  الاعلامية المغربية وسرقة  مبلغ مالي كان بحوزتها مخصص لسومة الكرائية للسكن   و التي لم تفلح في توفيره نتيجة  الضغوط الممارسة من قبل الاجهزة القمعية  على اصحاب تلك الشقق , كل ذلك   بغية تضيق سبل العيش بوجهها من اجل ارغامها على العودة من حيث اتت
وقد جاء  في بيانها كذلك : حاليا جميع أغراضي توجد في فندق , الديون تتراكم والسلطات المغربية تحاصرني من كل الجهات لإجباري على العودة إلى مدينة الدارالبيضاء معقل الفساد.
وعلى ضوء ذلك فإنني أعلن للرأي العام بما يلي :
-مطالبتي بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين الأمنيين المتورطين في عملية اعتقالي واسترجاع الأموال التي تمت مصادرتها
- شجبي لجميع المضايقات مع مساءلة الجناة في ملف العنف الجسدي من أجل رد الاعتبار وعدم الإفلات من العقاب
-دعوتي لفتح تحقيق في ملف انتهاك حقوق الملكية الفكرية لبرنامج الإدارة من أجل جبر الضرر ومعاقبة جميع المتواطئين مع الجناة.
مناشدتي للمنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية وكافة الجهات المعنية بهذا الملف لمؤازرتي في محنتي ورد الاعتبار للحريات العامة بالمغرب

 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق