الرصاص الحي ينهي تمرد سجاء سجن عكاشة بالمغرب( البوم صور + فيديو )

 
 
 
 
 
الدار البيضاء المغرب / 29 يوليوز 2016 : المرصد ميديا
عاش  سجن  عكاشة  بعين  الشق بمدينة الدار البيضاء  مساء يوم امس  الخميس 28 يوليوز 2016 حالة تمرد  عامة قادها  نزلاء تلك المؤسسة السجنية  ضد ادارتها 
تمرد نزلاء سجن عكاشة   المغربي  شهد محاولة فرار جماعية فاشلة  نظمها   السجناء   نتيجة  التدخل  القوى للأجهزة الامنية بمختلف تلاوينها و التي  استعملت العنف المفرط  لانهاء حالة التمرد و المواجهات الدامية بين السجناء وتلك  القوى 
حجم  التمرد و سيطرت المتمردين  على  غالبية  اقسام السجن  ووصلهم  حتى  بوابته الخارجية و تخريبها بواسطة شاحنة للوقاية المدنية  بالاضافة الى شاحنتان أخرتان     وحجم القوى التي تم جلبها لقمع المتمردين و الذين لم يستطع  حراس السجن وقوى  الدعم   المرسلة  من قبل مايسمى بالمندوبية العامة   لادارة السجون و اعادة الادماج المغربية     و القوات المساعدة ومختلف  عناصر  اجهزة الشرطة   المغربية و من بينها فرق كومندو تابعة لها  من السيطرة على السجناء  المتمردين   قبل ان يعمد  عناصر  تلك الاجهزة الى استعمال الرصاص الحي   ضد المتمردين لإرغامهم على  الاستسلام  بعد مواجهات  شهدت  خلالها عدت انفجارات داخل السجن كما لوحظ اندلاع   النيران و السنة اللهب تلتهم جزء منهم
ما شهده سجن عكاشة    ليلة امس   من تمرد لنزلائه وبهذا الحجم الكبير  جاء ليمط  اللثام  عن  واقع السجون المغربية  المزري و الذي  سبق للمنظمات  الحقوقية و  الاعلام الحر  التطرق لعدة  فصوله و التي من بين اوجهها  الاكتظاظ و المحسوبية و امتهان الكرامة الانسانية بما تحمل الكلمة من معنى 
المندوبية  العامة لإدارة السجون و  اعادة الادماج المغربية  التي شوهد مندوبها العام  امام بواب تلك  المؤسسة السجنية   خرجت  ببيان  تحدثت  فيه  عن  حالة التمرد تلك واصفة ايها  انها "مخطط  مدروس  وضعه  زعماء  حركة التمرد من السجناء "
اولئك السجناء الذين حجت عائلاتهم  لمحيط  السجن  بغية الاطمئنان على ابنائهم  وسط جو من  الهلع و البكاء و العويل  وحصار قوى الامن المغربية لهم  ومنعهم من الاقتراب من تلك المؤسسة السجنية التي عاشت ليلة لا تنسى   في تاريخها  بل تداعياتها ستلوح في الافق  القريب  على واقع  السجون وسيكون  نزلائها اول ضحاياها

 
 
 
عكاشة عكاشة
 
 
صورة ‏‎Ali Boussoula Kaddouf‎‏.
 
 
 







 



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق