ولاية الداخلة مخيمات اللاجئين : 09 يوليو 2016 : المرصد ميديا
اسدل الستار اليوم السبت التاسع من شهر يوليو 2016 على اشغال المؤتمر الاستثنائي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب المنعقد بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين
اشغال المؤتمر الاستثنائي و التي دامت يومين تاتي انفاذا للقانون ونصوص الدستور الصحراوي الذي فرض عقد مؤتمر في اجل اقصاه اربعين يوما من وفاة رئيس الجمهورية بغية ملء منصب رئيس الدولة الشاغر
وقد اسفرت اشغال المؤتمر الاستثنائي عن فوز مرشح الرئاسة الاخ ابراهيم غالي كمرشح اجماع وطني بمنصب الامين العام للجبهة و رئيس الدولة الصحراوية بوساطة الاقتراع بالاغلبية النسبية و التي كانت على الشكل التالي :
عدد المسجلين : 2433
عدد الاصزات المعبر عنها : 1895
عدد الاصوات الملغاة : 64
عدد الاصوات بالورقة البيضاء : 65
عدد الاصوات التي تحصل عليها المرشح ابراهيم غالي : 1766
وبذلك يكون قد تحصل على نسبة 93.19 بالمئة من نسبة الاصوات
وبهذه النتيجة يكون الاخ ابراهيم غالي الرئيس الصحراوي الخامس فقد سبقه لشغل هذا المنصب كل من:
الشهيد الولي مصطفى السيد منذ 29 فبراير 1976 حتى 09 يونيو من نفس السنة
الشهييد المحفوظ اعلي بيبا منذ 10 يونيو 1976 حتى 30 اغسطس من نفس السنة
الشهيد محمد عبد العزيز منذ 30 اغسطس 1976 حتى 31 مايو 2016
الاخ خطري ادوه منذ 31 مايو 2016 حتى الثامن من يوليو من نفس السنة
ويعتبر الاخ الرئيس ابراهيم غالي احد القادة الصحراويين المتميزين و الذين لهم سجل حافل بالمسيرة النضالية لشعبنا على مختلف الاصعدة سواء منها العسكرية او الديبلوماسية او الادارية
فهو ابراهيم غالي المزداد بمدينة السمارة المحتلة بالتاسع عشر من شهر اغسطس سنة 1949 م اول امين عام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب و وزيرا للدفاع طيلة فترة حرب التحرير الوطني ضد الاحتلال المغربي منذ سنة 1976 حتى سنة 1991 حيث تم الاتفاق على وقف اطلاق النار و الانخراط في مسلسل متعثر لتسوية النزاع واتمام تحرير كامل التراب الوطني برعاية اممية وذلك بفعل العراقيل المغربية شغل بعد ذلك وزيرا للارض المحتلة و الجاليات و الريف الوطني سنة 1998 تم بالسنة الموالية شغل منصب سفير بالديار الاسبانية حتى سنة 2008 حين تقلد منصب سفير فوق العادة بالجزائر الشقيقة قبل ان يشغل مؤخرا منصب مسئول امانة التنظيم السياسي , فكما شهد له ببسالته في الميدان العسكري شهد له كذلك بميدان التفاوض رفقة الوفد الصحراوي الذي فاوض الاحتلال الاسباني سابقا كما فاوض الاحتلال المغربي باعلى هرمه الراحل الحسن الثاني وزير داخليته الراحل ادريس البصري