وزير الارض المحتلة و الجاليات يعقد لقاءا تواصليا مع ممثلي الجمعيات باوروبا



ليماي فرنسا / 13 ماي 2018 : المرصد ميديا
عقد  ممثلي  المجتمع  المدني الصحراوي بالمهجر  الاوروبي   لقاءا تواصليا  مع  الاخ عضو الامانة الوطنية  الوزير  المكلف بقطاع  الارض المحتلة و الجاليات  البشير مصطفى السيد 
اللقاء  التواصلي   الذي  جرى عقده  بمدينة ليماي بين ممثلي جمعيات الجالية الصحراوية  و الوزير المكلف بالوزارة الوصية  رفقة   مسئول ملف الارض المحتلة  وجنوب المغرب بنفس الوزارة الاخ  عبد الله سويلم  جرى  التطرق  خلاله  الى  سبل  تنسيق  العمل  ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بذلك مستقبلا 
اللقاء التواصلي  الذي افتتح  على ايقاع الترديد الجماعي للنشيد الوطني و الوقوف   دقيقة صمت على ارواح شهداء  شعبنا الابرار  عرف تناوب المسئولين  الصحراوين  والفاعلين  الجمعوين على تداول المداخلات   القيمة والتي افتتحها  الاخ  الوزير البشير مصطفى السيد الذي يتراس  اللقاء   حيث  استعرض دلالات ومغازي تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عشية تخليد الجالية والشعب الصحراوي لذكراها الخامسة والأربعين ، متطرقا بالتحليل للأوضاع الراهنة ومستجداتها في افق قرار مجلس الأمن الاخير وجهود وساطة الممثل الأممي هورست كوهلر وتطورات المسألة ورهاناتها .




عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية الح على المكانة المتقدمة للجالية الصحراوية في مسار كفاح الشعب الصحراوي العادل ، مبرزا على دور لقاءات من هذا المستوى وتوحيد الجهود واشراك كل قواعد الجالية والدفع بوتيرة العمل على نحو يستجيب لمتطلبات كل مرحلة .
الندوة التي افتتحت بكلمة ترحيبية لمنسق الجاليات بفرنسا سيد امحمد سيد امحمد احمد شهدت مداخلات مسؤول الجالية بأوروبا سيد ابراهيم الخراشي الذي استعرض الأهداف الكبرى من حدث ليماي في أعقاب الاجتماع السنوي للجالية اكتوبر الماضي وتبادل التجارب وتعميق آليات التواصل والتنسيق بما يقوى العمل وأدواته واتساع ساحاته لأن يساهم بشكل أكبر على مستوى التأطير وخلق فضاءات اكبر للفعل داخل كل ساحة ولكن أيضا على اامستوى القاري والدولي . 
بدوره مسؤول ملف الارض المحتلة وجنوب المغرب عبد الله سويلم الذي استعرض واقع انتفاضة الاستقلال ووضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم فضلا عن سياسات الاحتلال الرامية إلى تذويب الشعب الصحراوي والنيل من مقاومته مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية في حشد الدعم السياسي والإعلامي والمرافقة الدائمة معنويا وماديا للانتفاضة و نضالاتها .
المشاركون من رؤساء جمعيات الجالية وممثليها بمختلف البلدان الأوروبية عبر مداخلات وتقارير حول أرضيات العمل وبحث سبل إرساء دعائمه وقدرته على الانتشار ومواكبة التحولات إقليميا ودوليا .
وأجمع المتدخلون على ضرورة التواصل و ادماج الشباب وتقييم وتقويم محطات الفعل والعمل وفق نسق استراتيجي على المدين القريب والبعيد .
الوحدة الوطنية وتعزيزها ، الوصول إلى كبريات العواصم الأوروبية ومؤسسات صنع القرار والمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي حقوقيا تحت الاحتلال أو انسانيا في مخيمات اللاجئين ، محاور من بين أخرى شكلت عمق المداخلات التي ذهب ايضا إلى المشاكل التي تعترض الجالية والسعي الى تذليل العقبات أمامها بما يضمن الإندماج الإيجابي ويدعم المشاركة ونوعيتها .
وطالب أعضاء الجالية بتقوية الإدارة وآلياتها والاهتمام بالعمل القاعدي وتنظيم دورات للتكوين السياسي والتنظيمي فضلا عن استحداث أجندة سنوية لبرنامج جامع بما يراعي حجم التحولات والأحداث



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق