تواصلت وثيرة حملة التضامن مع الناشطة الفرنسية كلود مونجان اسفاري التي تخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 18 ابريل الماضي و في منحى تصاعدي نتيجة اختلاف الفاعلين المتضامنين واختلاف مواقعهم الاجتماعية و مرجعياتهم الفكرية و السياسية
وفي هذا الاطار لم تتخلف جمعية وسط فرنسا كما عودتنا دوما في الدلو بدلوها و ابداء التضامن و المؤازرة و الدعم للناشطة الفرنسية كلود اسفاري بل الابداع باشكاله
فقد شهد ما بعد زوال يوم امس السبت الخامس من الشهر الجاري تنظيم جمعية وسط فرنسا لعدة اشكال نضالية للتعريف بقضية المواطنة الفرنسية الناشطة كلود اسفاري ابتدأت بزيارة تضامنية لها بمقر بلدية إيڤري سورسين حيث تخوض معركتها المفتوحة في الاضراب عن الطعام تنديدا بقرار السلطات المغربية منعها من ولوج ترابه وحرمانها من حقها الاساسي في زيارة زوجها و تواطؤ حكام بلدها مع تلك السلطات
زيارة مناضلي جمعية وسط فرنسا للناشط كلود اسفاري بغية الاطلاع على اوضاعها واخر تطورات معركتها ووضعها الصحي و ابداء التضامن و المؤازرة لرفع معنوياتها و التاكيد على انخراطهم المبدي و اللامشروط في العريف بقضيتها حيث جرى كذلك اثناء هذه الزيارة التوقيع على الدفتر الذهبي للتضامن معها قبل ان تختتم الجمعية نشطها التضامني هذا بمسيرة تضامنية جابت شوارع البلدة لتعريف المواطنين الفرنسيين ان على بعد امتار منهم تخوض احدى مواطنتهم اضرابا مفتوحا عن الطعان يتهدد حياتها بغية انتزاع حق انساني بسيط يتمثل في زيارة زوجها المسجون بسجون مملكة ترعاها حكومتهم و تتستر على جرائمها ضد الانسانية المرتكبة في حق الشعبين المغربي و الصحراوي
والجدير بالذكر ان جمعية وسط فرنسا كأحد روافد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب ومكون اساسي ومتميز من مكونات الجالية الصحراوية بالديار الفرنسية يعطي اشعاعا للقضية الوطنية بهذا البلد الذي لا يخفي حكامه عدائهم للشعب الصحراوي , كما ان اشعاعها بلغ الارض المحتلة وشمال الوطن المسلوب حيث تعقد توأمة مع المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان