تأجيل محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي خليهنا الفك


العيون  الصحراء  الغربية / 24 غشت 2018 
ارجأت هيئة المحكمة الابتدائية   بمدينة العيون المحتلة  زوال اليوم  الجمعة  24 غشت 2018  محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي   خليهنا الفك    الى  31  غشت   القادم   بمبرر اعداد هيئة   الدفاع 
وكان  المعتقل السياسي الصحراوي   خليهنا الفك   قد مثل  في  حالة اعتقال امام  انظار  هيئة القضاء المغربي   بزيه  الوطني   الدراعة مرددا عديد الشعارات الوطنية   الممجدة لثورة العشرين من ماي الخالدة و المطالبة بجلاء الاحتلال المغربي  عن كامل التراب الوطني الصحراوي 
المعتقل السياسي  الصحراوي  و الذي مثل دون  هيئة دفاع  وفي  خضم  تجاوبه  مع اسئلة   التعريف بالهوية   لرئيس هيئة المحكمة  الابتدائية   انه من مواليد   مدينة العيون  المحتلة بالصحراء الغربية  مؤكدا  رغبته   بتفويض  محامي  للإنابة   عنه  وهو ما استلزم تأجيل   المحاكمة لمدة اسبوع 
وكان مصدر عائلي قد اكد  للمرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات  حقوق الانسان   انهم تمكنوا اليوم من زيارته  بعد  انقضاء  اسبوع على اعتقاله المؤرخ  بتاريخ الثامن  عشر من شهر غشت الحالي  حيث اكد لهم   ظروف وملابسات   اعتقاله  , موضحا انه وبعد ولوجه  لغرفة التفتيش   الانفرادي    بمطار ما يسمى   الحسن الاول بمدينة العيون المحتلة   قادما اليها من الجزائر الشقيقة  تفاجأ  بوجود مايفوق عن  13 عنصر من اجهزة الاستخبارات المغربية  و الشرطة بزي مدني  عمدوا الى   استفزازه   اثناء التحقيق  معه  قبل ان  يعمد احدهم   الى صفعه  مؤذنا   للآخرين مجتمعين ببدء  وجبة تعذيبه  ,  
عناصر اجهزة القمع المغربية  عمدت الى   تكبيل  المعتقل و عزله  بغرفة مجاورة   حتى تنتهي من   تفتيش و التحقيق مع باقي رفاقه اعضاء الوفد الحقوقي  القادم من الجزائر   المشارك باشغال الجامعة الصيفية ,  لتقدم  بعد ذلك على  تعصيب  عينيه  (وضع الباندا ) ونقله  بواسطة احدى سيارات الشرطة  التي  تعرض بداخلها للتعذيب  صوب مقر ما يسمى  ولاية الامن  
 المعتقل  السياسي   خليهنا الفك اكد  لعائلته  ان  التهم المفبركة ضده لم يطلع  عليها  قبل ان يعرض  على  ما يسمى بوكيل الملك   بتاريخ   الاثنين  العشرين من الشهر الجاري  , ومن ضمن تلك التهم   الاعتداء على موظف اثناء مزاولة مهامه  و تخريب  جهازي  حاسوب ولاسلكي  تعود ملكيتهم  لجهاز الشرطة  المغربية  


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق