خيرات الصحراء وين مشات يالشفارة يالغزاة ؟ شعار استفهامي صدحت به حناجر المتظاهرين الصحراوين ضمن العديد من الشعارات الحقوقية و السياسية التي رددوها بالوقفة السلمية التي شهدتها مدينة كليميم مساء يوم امس الاحد التاسع عشر من الشهر الجاري
الوقفة السلمية التي شهدها تقاطع شارع موريتان و ساحة بئر انزران مساء يوم امس و المنظمة من طرف مجموعة الصحراوين ضحايا سياسة قطع الارزاق الذين يخوضون منذ ما يزيد عن السنة حراك اجتماعيا بلغ صداه العاصمة المغربية الرباط , بغية انتزاع حقوقهم المشروعة في العيش الكريم و رفع سياسة التهميش و الاقصاء الممارسة ضدهم
وتعود اسباب حراك هؤلاء الصحراويين الاجتماعي و الذي جوبه في الغالب بالعنف و القمع سواء بمدشر كليميم او بالعاصمة الادارية للدولة المغربية الرباط , الى اقدام ادارة الاحتلال المغربية ممثلة في ما يسمى بوالي جهة كليميم وادنون على ارتكاب اكبر عملية لقطع الارزاق تشهدها المنطقة و المتمثلة في ايقاف صرف رواتب ما يسمى بالانعاش الوطني عن ما يقارب اربعمائة مستفيد ينتمون للفئات الهشة و المعوزة
وقفة يوم امس و التي جوبهت بسياسة التجاهل تأتي في سياق دخول حراك المقصيين ضحايا سياسة قطع الارزاق الصحراوين بمدينة كليميم مرحلة تصعيدية خطيرة بعدما فشلت كافة مخططات قوى القمع المغربية في ثني الصحراوين عن مواصلة مطالبتهم بحقوقهم المشروعة , حيث عمدت هذه القوى القمعية الى اشهار ورقة الردع القضائي ضد متزعمي هذا الحراك بعد الشكاية الكيدية لما يسمى باشا المدينة ضد الرفاق عبد الله فردوس و زكرياء بولوان وعبد الكريم المهدن اعضاء المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان وقادة هذا الحراك