في اطار روح التضامن التي دابت على تجسيدها تنسيقية رافضي جنسية الاحتلال المغربي مع كافة رفاق التصور الوطني وعموم ابناء الشعب الصحراوي البطل ضحايا القمع الهمجي للغزو المغربي من شهداء ومعطوبين و اسرى ومعتقلين سياسيين
نظمت هذه الاخيرة يوم امس الجمعة الرابع و العشرين من الشهر الحالي حملة موسعة لتوزيع المناشير و الصاق صور المعتقلين السياسيين الصحراويين على الجدران في خطوة نضالية ابدع علي السعدوني ونور الدين العركووبي كقياديين ميدانيين لهذا الاطار المناضل و العتيد في تجسيدها على ارض الواقع مختارين عدة احياء بالعاصمة المحتلة لتكون مسرحا لهذا الفعل النضالي المتميز
توقيت هذا العمل النضالي الشجاع لم يكن اعتباطيا او نتاج صدفة بل هو اختيار ارادي وبوعي وطني لما تحمله الروح الوطنية من مبادئ التآزر و التلاحم ورد محسوب على ما يتعرض له المعتقلين السياسيين الصحراوين على طول خارطة السجون المغربية من انتهاكات جسيمة ارتفعت وثيرتها مؤخرا حتى باتوا بتلك الزنازن تحت وطأة الموت البطي بسبب معارك الامعاء الخاوية او اجساد مزقتها سياط الجلادين او عزلتها في زنازن العزل الانفرادي حيث التعذيب النفسي لا يقل شدة عن التعذيب الجسدي
المناضلان علي السعدوني ونور الدين العركوبي اعضاء تنسيقية رافضي جنسية الاحتلال المغربي وتعبيرا منهم عن تضامنهم مع رفيق السجن سابقا خليهنا فك الله اختاروا تاريخ اولى جلسات محاكمته الصورية لتنفيذ عمليته البطولية تلك
و الجدير الذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي خليهنا فك الله قد مثل يوم امس في حالة اعتقال امام هيئة المحكمة الابتدائية التي ارجأت محاكمته حتى 31 من الشهر الجاري