في تصريح مرئي مقتضب لاحدى الطالبات الصحراويات المعتصمات بمحاذاة بوابة الحي الجامعي السويسي اثنان جاء فيه اصرار و عزم المعتصمات الصحراويات مواصلة معركتهن النضالية ومواجهة سياسة اللامبالات و الاستهتار بكرامة و اعراض الصحراويين التي تنتهجها مديرية الاحياء الجامعية بجهة الرباط سلا قنيطرة عقب فشل ما يمكن تسميته تجاوزا حوار حول المطالب المشروعة لهن
وكانت الطالبات الصحراويات قد دخلن منذ الثاني و العشرين من الشهر الجاري في اعتصام امام المؤسسة الجامعية السالفة الذكر قبل ان يتطور هذا الشكل النضالي عقب فشل حوار الطرشان الى اعتصام مفتوح مرفوق بمبيت ليلي منذ يم الاثنين الماضي عقب تعنت مدير الاحياء الجامعية نزولا عند رغبة المديرة المشرفة على الحي و التي تعتبر المعركة النقابية للطالبات الصحراويات معركة شخصية تمس من كرامتها و توجزها في الاتي رفض الحوار اصلا وضرورة الامتثال لقراراتها المجحفة
و ترفع الطالبات الصحراويات المعتصمات وهن يدخلن ليلتهن الثالثة من المبيت الليلي على قارعة الطريق ملف مطلبي يتكون اساسا من ثلاثة مطالب شرعية وهي على التوالي :
فتح الحي في وجه كافة الطالبات الصحراويات
_الاستفادة من الاستضافة العائلية خاصة ام الطالبة
_اضافة سنة سكن للطالبة التي يتاخر مناقشة رسالتها في الماستر وكذلك بحوث الاجازة
ملف مطالبي مشروع كان رد مدير الاحياء الجامعية عليه بتعالي وعجرفة مقيتة مؤكدا في مخرجات حواره معهن انه
_ يسري عليهن ما يسري على كافة الطالبات القاطنات بالحي و المنتميات لمدن الصخيرات وتيفلت وتمارة متغافلا عن قصد ان تلك المدن المغربية لاتبعد عن مدينة الرباط الا ببضع كيلوميترات عكس المدن الصحراوية المحتلة المسلوبة التي تبعد مئات الكيلومترات
تمادي المسئول المغربي في غيه تجاوزا للأعراف ككل وتدخله بشكل سافر و مستفز في رسم خارطة طريق لمستقبل الطالبات بدعوته اياهن العودة الى منازلهن او التنقل لجامعة ابن زهر بمدينة اكادير لكونها الاقرب تمادي سافر عززه بافتراء الاكاذيب لتبرير هرطقته مدعيا وجود جامعات بمدن كليميم و السمارة و العيون بالجزء المحتل و المسلوب من الصحراء الغربية قبل ان ينهي كلامه بنبرة تهديدية شاركته فيها مديرة الحي الجامعي السويسي اثنان مفتعلة الاشكال و الحجرة العثرة امام انهائه عبر اتصال هاتفي جمعها بالطالبات الصحراويات المعتصمات جاء فيه بضرورة تحمل مسئولية الاعتصام وتبعاته القانونية على حد وصفها