بتاريخ 22 يوليوز الماضي ومن داخل المستشفى الاقليمي بكليميم شمال الصحراء الغربية حيث كان يرقد المعتقل السياسي حاليا بسجن بويزكارن عبد الله مولود الحسين (فردوس) مضربا عن الطعام واحتجاجا على ما تعرض له من تنكيل وقمع اثناء الوقفة السلمية المؤرخة بتاريخ 18 يوليوز الماضي , اقدمت بعض المناضلات ضمن حراك ضحايا سياسة قطع الارزاق على فتح حوار مقتضب مع ما يسمى بوالي الجهة الذي كانت خلاصته حسب ما سبق و ان اوردنا ب " المرصد ميديا " انظر الرابط :
http://www.almarsdmedia.com/2018/07/blog-post_22.html
وما جاء على لسان المسئول المغربي ان المناضل الصحراوي عبد الله مولود الحسين ( فردوس ) سينقل الى مكان اخر ليستمر في اضرابه عن الطعام في اشارة ضمنية الى عزمه الزج به في السجن , ليكن تاريخ السابع عشر من الشهر الجاري موعدا لتنفيذ ذلك التهديد بعد تاجيل يجهل اسبابه دام لما يقارب الشهرين , حيث شهد مبنى المحكمة الابتدائية بمدينة كليميم اسرع محاكمة صورية بتاريخ الانسانية شاملة العرض امام وكيل المحكمة الابتدائية و المحاكمة و المداولة واصدار الحكم في اقل من ساعتين و التي انتهت بحكم زجري سالب للحرية مقرر سلفا و القاضي بالسجن النافذ لمدة شهرين بحق المناضل الصحراوي عبد الله مولود الحسين ( فردوس ) عضو المرصد الاعلامي الصحراوي و قائد حراك ضحايا سياسة قطع الارزاق