على قارعة الطريق وبمحاذاة الباب الامامي للحي الجامعي السويسي الثاني بالعاصمة المغربية الرباط افترشت مجموعة من الطالبات الصحراويات الارض وهن يخضن اولى ايام اعتصامهن المفتوح المرفوق بمبيت ليلي من اجل حقهن المشروع في السكن الجامعي
و يأتي خوض الطالبات الصحراويات البالغ عددهن تقريبا 15 طالبة لشكلهن النضالي التصعيدي اليوم الاثنين الرابع و العشرين من الشهر الجاري بعدما اغلقت ابواب الحوار مع الجهات المغربية المختصة عقب تنصل ما يسمى بمدير الاحياء الجامعية من كافة التزاماته و وعوده التي سبق و ان قطعها على نفسه ومنها تلبية مطالبهن المشروعة
ما يسمى بمديرة الحي الجامعي السويسي الثاني و التي تعتبر نفسها فوق كافة القوانين و القيم وردا منها على هذه الخطوة النضالية عمدت الى الاتصال بالطالبات الصحراويات المعتصمات و تهديدهن بتسجيل محاضر لهن لدى مخافر الشرطة القضائية مؤكدة لهن ما يخالج نفسها المريضة من عنصرية ان تسوية ملفهن المطلبي لا يقابله سوى استقالتها من العمل , شخصنة معركة نقابية من قبل موظفة عمومية مكلفة بتسيير ادارة للتعاليم العالي ينم على انحطاط هذا المجال وانحطاط المشرفين عليه
وتعود وقائع معركة الطالبات الصحراويات بالحي الجامعي السويسي الثاني الى يوم السبت الماضي حين تفاجئت طالبتان صحراويتان بمنعهما من ولوج الحي الجامعي من قبل الحرس الجامعي نزولا عند اوامر المديرة مما استدعى دخول الطالبتان في اعتصام انذاري امام المبنى المذكور سلفا قبل ان يفسحن المجال لمبادرة حوار مع الجهات المختصة
وترجع الطالبتان الصحراويتان اسباب و دوافع المديرة الذكورة الى نوازع انتقامية تعود الى نهاية الموسم الدراسي الفارط حين رفضتا اوامر هذه الاخيرة بإخلاء السكن الجامعي قبل انتهاء الموسم الدراسي , مما حدى بالمديرة الى الحقد عليهما بعدما فشلت في ارغامهن على تنفيذ ذلك
