عاشت ساكنة مدينة كليميم شمال الصحراء الغربية عصر يوم امس الجمعة حالة من الرعب الناجم عن تخوفها من تكرار المأساة التي عاشتها سنة 2014 بسبب الفيضانات، لدرجة أن السلطات أعلنت حينها أن كلميم، “منطقة منكوبة”، بسبب “العزلة التي تعيشها، جراء فيضان الأودية المتواجدة والمحيطة” بالمدينة
الزخات المطرية الرعدية التي عرفتها كلميم و بعض المداشر المحيطة اسفرت عن خسائر مادية مهمة، إلى جانب انقطاع عدد من المحاور الطرقية، ، وعرت واقع التنمية المفترى عليها وكذبت دعاية السبعة دراهم المزعومة , فرغم الوعود التي اطلقها المسئولين المغاربة عقب فيضانات سنة 2014 و التي من ضمنها العمل على تعزيز البنية التحتية حتى لا تتكرر تلك المأساة
مدينة كليميم حاضرة جهة واد نون، و ما عرفته عشية يوم أمس من تساقطات مطرية ورياح قوية، كادت ان تسبب كارثة جديدة امام البنية التحتية الهشة فالساكنة التي حاصرت المياه بيوتها واقتحمتها متلفة اثاثها وجدت نفسها ببعض الاحياء تعاني الامرين امام انفجار بالوعات الصرف الصحي ، دليل اخر عن سوء البنية التحتية منذ سنوات، مما يجعلها عرضة للفيضانات خلال فترة الشتاء، حيث تتجمع المياه فوق الأرصفة المحاذية للشوارع، وتغلق قنوات الصرف الصحي، مما يعرض السيارات، ولوازم الباعة إلى التلف، كما تداهم السيول المنازل والمتاجر، بالإضافة إلى توقف الحركة لتصبح معه الساكنة بدل ان تستبشر خيرا بتساقط امطار الخير باتت تلك الامطار نذيرا بالكوارث في ظل تنمية مزعومة تدعيها ابواق اعلام المخزن