خاض المعتقل السياسي الصحراوي نور الدين العركوبي من داخل اسوار سجن بويزكارن السيء السمعة و الصيت اضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة
ففي مثل هذا اليوم من الاسبوع الماضي الثلاثاء السابع من نوفمبر الجاري دخل المعتقل السياسي الصحراوي في اضراب انذاري عن الطعام بغية تسليط الضوء على وضعيته الكارتية , داخل معتقل بات يفتقد لابسط الشروط الانسانية تتحكم به الخلفية العنصرية و الحقد الاعمى لجلاديه و ط...اقمه الاداري ضد كل ماهو صحراوي
ادارة سجن بويزكارن السيء الذكر و الصيت واجهت الاضراب الانذاري للمعتقل السياسي الصحراوي نور الدين العركوبي كعادتها بنهج سياسة الاذان الصماء و التجاهل المقصود دون ان تكلف نفسها الاطلاع على محتوى ملفه المطلبي العادل
وكان المعتقل السياسي الصحراوي نور الدين العركوبي قد خاض معركة الاضراب الانذاري عن الطعام بعد تصاعد وثيرة استهدافه من قبل موظفي تلك المؤسسة السجنية و التي توجت بتنقيله من زنزانة لغير المدخنين الى زنزانة اخرى لسجناء الحق العام كل نزلائها من المدخنين مما اثر على وضعه الصحي المتدهور اصلا حيث يعاني هذا الاخير من الام حادة على مستوى القفص الصدري وسعال شديد غالبا ما يرافقه حالات غثيان و عياء شديد تتمنع ادارة السجن لحدود الساعة عن تقديم العلاج له اجراء الفحوصات الضرورية له مكتفية بتقديم مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع
ويطالب المعتقل السياسي الصحراوي نور الدين العركوبي بتمتيعه بحقه في العلاج بالاضافة الى عزله عن معتقلي الحق العام و الاستفادة من حركية ترحيل السجناء صوب المؤسسات السجنية القريبة من اسرهم محددا السجن الاكحل بمدينة العيون المحتلة كوجهة لذلك الترحيل و هو ما تنص عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء