اقدمت قوى الاحتلال المغربية بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية مساء يوم امس الاثنين الرابع من شهر يونيو على استعمال العنف المفرط كما عودتنا دوما لفض وقفة سلمية نظمها مجموعة من المناضلين و المناضلات الصحراويات
الوقفة السلمية المسائية و التي جرى تنفيذها بساحة بئر انزاران من قبل مجموعة من المناضلين و المناضلات الصحراويات تنديدا بجريمة اغتيال السياسي التي راح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري الدارس قيد حياته بالموقع الجامعي ابن زهر , جرى قمعها بعنف مفرط
استعمال العنف و القوة لمنع متظاهرين سلميا منددين بجريمة اغتيال الطالب الصحراوي ومطالبين باعتقال الجناة المباشرين و الغير مباشرين يميط اللثام عن تورط هذه الاخيرة بالجريمة النكراء عبر تحريض عملائها داخل الجامعات المغربية على ارتكاب مثل هذه الجرائم و التستر عليهم وعدم معاقبتهم
المتظاهرين الصحراوين و الذين رفعوا شعارات منددة بالجريمة من قبيل :
الشهيد / بدري : خلى وصية لا تنازل عن القضية
علي الصوت علي الصوت و الي يناضل ما يموت
يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
وغيرها من الشعارات التي تنحو بنفس الاتجاه الذي تطرق له المناضل الصحراوي عبد الهادي فردوس بمداخلته القيمة بالوقفة السالفة الذكر و التي اكد من خلال تشريحه للواقع الذي باتت ترزح تحته حاضرة وادنون مدينة كليميم السليب الخطوط العريضة لسياسات دولة الاحتلال المغربية اتجاه الصحراوين موردا مثالا عن واقع الصحراوين بهذه المدينة و التي اوجزها في ثلاثة خيارات لا غير فما شهيد او معتقل او لاجئ مؤكدا النسب المهولة لطالبي اللجو بالديار الاوروبية لشباب مدينة كليميم